موسكو تضغط لحوار بين دمشق والأكراد

تفاقم التوتر بالسويداء واتساع «التسويات» في درعا

ميخائيل بوغدانوف (سبوتنيك)
ميخائيل بوغدانوف (سبوتنيك)
TT

موسكو تضغط لحوار بين دمشق والأكراد

ميخائيل بوغدانوف (سبوتنيك)
ميخائيل بوغدانوف (سبوتنيك)

تضغط موسكو على دمشق والأكراد لبدء حوار بهدف «استعادة السيادة السورية»، بعد يومين من قول الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائه الرئيس بشار الأسد في الكرملين إن المشكلة الرئيسية تكمن في الوجود الأجنبي بشرق سوريا، في إشارة إلى القوات الأميركية التي تدعم الأكراد شرق الفرات.
وأجرى، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، جولة محادثات في موسكو مع وفد «مجلس سوريا الديمقراطية» الذي ترأسته إلهام أحمد. ووفقاً لبيان المحادثات، فقد أكد الجانب الروسي «موقفه المبدئي الداعم لتسوية جميع القضايا التي تعوق استعادة سيادة ووحدة أراضي سوريا بالكامل؛ بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254) وبأسرع ما يمكن».
وأضاف: «جرى التأكيد على أهمية مواصلة الحوار بين (مجلس سوريا الديمقراطية) ودمشق بهدف التوصل إلى اتفاقات تستجيب للتطلعات المشروعة لجميع المواطنين السوريين، وتراعي خصائص المناطق والتعددية الإثنية والثقافية للمجتمع السوري».
على صعيد آخر؛ تفاقم التوتر في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد حالات خطف متبادلة بين مجموعات محلية من أبناء السويداء تابعة للأجهزة الأمنية وقوة مكافحة الإرهاب التابعة لـ«حزب اللواء السوري»، في وقت دخل فيه وفد عسكري روسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام إلى بلدة المزيريب غرب درعا في إطار التوسع بتطبيق «التسويات».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله