«تحضيرات» تركية لتوغل شرق الفرات

أنباء متضاربة حول قصف موقع لـ«الحشد» العراقي على حدود سوريا

عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

«تحضيرات» تركية لتوغل شرق الفرات

عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

تشير الاندماجات التي تجريها فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة وتدريب عناصرها في معسكرات مغلقة، إلى «تحضيرات» بدعم تركي، لتوغل شرق الفرات، ضد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من أميركا، وسط أجواء توتر.
وقال العميد محمد حمادي، المستشار في «الجيش الوطني السوري» إن «وصول فصائل الجيش الوطني السوري إلى عملية الاندماج الكامل في غرف عمليات وجبهات هو أحد العناصر التي من شأنها بناء مؤسسة عسكرية قادرة على تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية في شمال سوريا وشرقها من جهة، وسهولة إدارة العمليات العسكرية ضد قوات (قسد) والنظام من جهة ثانية».
من جهته، قال مصطفى سيجري، وهو عضو مجلس قيادة «الجبهة السورية للتحرير»، التكتل الثاني في المعارضة، إنه «بكل تأكيد، ينتظر الجيش الوطني الوقت المناسب لاستئناف العمليات العسكرية ضد التنظيمات والمجموعات التابعة لـحزب العمال الكردستاني، وإن هناك تحالفاً قوياً مع الحليف التركي متفقاً عليه سابقاً يهدف إلى تطهير المناطق السورية من حزب العمال الكردستاني وأذرعه».
في سياق متصل، أعلن «الحشد الشعبي» العراقي تعرض موقع تابع له إلى نحو 4 ضربات جوية مجهولة المصدر على الحدود السورية - العراقية فجر أمس، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى تدمير 3 مركبات. وفيما نأت الولايات المتحدة بنفسها عن الضربة التي وُجّهت إلى موقع في منطقة البوكمال على الحدود، التزمت إسرائيل الصمت بعدما اتهمتها أوساط في «الحشد» بالوقوف خلف الضربة.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».