الجيش الإسرائيلي يهدد باقتحام جنين بحثاً عن أسيرين

أفراد عائلة أيهم كمامجي أحد السجناء الفلسطينيين الستة يرفعون صورته في منزل العائلة بكفر دان قرب جنين (أ.ف.ب)
أفراد عائلة أيهم كمامجي أحد السجناء الفلسطينيين الستة يرفعون صورته في منزل العائلة بكفر دان قرب جنين (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يهدد باقتحام جنين بحثاً عن أسيرين

أفراد عائلة أيهم كمامجي أحد السجناء الفلسطينيين الستة يرفعون صورته في منزل العائلة بكفر دان قرب جنين (أ.ف.ب)
أفراد عائلة أيهم كمامجي أحد السجناء الفلسطينيين الستة يرفعون صورته في منزل العائلة بكفر دان قرب جنين (أ.ف.ب)

هدد الجيش الإسرائيلي بدخول مدينة جنين بقوات كبيرة؛ لاعتقال الأسيرين الفارّين من سجن جلبوع، في حال تأكد وصولهما إليها.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، في مقابلة مع «القناة 12» العبرية، إن التحقيق مع الأسير زكريا الزبيدي، أظهر أن الأسرى خططوا للذهاب إلى جنين، ومن المحتمل أن يكون أحد الأسيرين، على الأقل، وصل بالفعل إلى هناك ويتلقى المساعدة. وأضاف، أنه في حال تأكد وصول الأسيرين إلى جنين، فإن الجيش مستعد لدخولها بقوات كبيرة من أجل اعتقالهما، حتى لو كان ذلك على حساب التأثير على باقي مناطق الضفة الغربية.
وكانت أجهزة الأمن الإسرائيلية أعلنت حالة تأهب قصوى خلال اليومين اللذين يحيي فيهما اليهود «يوم الغفران»، (أمس واليوم) «حتى لا تتكرر مفاجأة حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، ولو على صعيد فلسطيني محدود».
وتم نشر حشود عسكرية على مقربة من الحدود في الشمال وفي الجنوب، وكذلك في الضفة الغربية. كما أعلنت سلطة الطيران في إسرائيل إغلاق المجال الجوي بشكل كامل؛ تزامناً مع دخول توقيت عيد يوم الغفران، ولمدة 29 ساعة.
ورداً على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية، أكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم نشر تعزيزات سابقة وستليها أخرى جديدة، في حين يتوقع تنظيم مظاهرات مؤيدة للفارين وللمعتقلين عموماً، في مدن عدة في الضفة الغربية، مثل رام الله ونابلس وجنين.
وأكد الجيش الإسرائيلي الذي يحتل الضفة الغربية منذ 1967، حصول التوقيفات في أوساط عوائل الأسرى الستة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية؛ بسبب قرار منع النشر في القضية الذي صدر عن السلطات الإسرائيلية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.