محادثة سرية «صادمة» بين رئيسي الأركان الأميركي والصيني

رئيس هيئة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة مارك ميلي تواصل سراً مع نظيره الصيني  (أ.ب)
رئيس هيئة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة مارك ميلي تواصل سراً مع نظيره الصيني (أ.ب)
TT

محادثة سرية «صادمة» بين رئيسي الأركان الأميركي والصيني

رئيس هيئة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة مارك ميلي تواصل سراً مع نظيره الصيني  (أ.ب)
رئيس هيئة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة مارك ميلي تواصل سراً مع نظيره الصيني (أ.ب)

أعرب البيت الأبيض، أمس، عن ثقة الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إذ قالت المتحدثة باسمه، جين ساكي، إن «الرئيس بايدن يعرف الجنرال ميلي جيداً، ولديه ثقة تامة بقيادته ووطنيته ووفائه للدستور الأميركي».
ويأتي هذا الموقف الداعم بعد أن كشف كتاب بعنوان «الخطر» أن ميلي تخوف من اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين في آخر عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، ما أدى إلى اعتماده تدابير استثنائية لتجنب أي مواجهة، وصلت إلى حد إجرائه محادثة سرية مع نظيره الصيني لطمأنته بأن الولايات المتحدة لن تشن أي اعتداء على الصين.
وبحسب المقتطفات الصادمة، وعد ميلي، نظيره لي زوتشينغ، بإبلاغه مسبقاً في حال قرر ترمب تنفيذ أي ضربة ضد بلاده، الأمر الذي أدى إلى موجة اعتراض واسعة مطالبة بإقالته.
ويذكر الكتاب كذلك رفض ترمب استبعاد احتمال شن ضربة عسكرية ضد إيران خلال فترة حكمه، ما أدى إلى اتصال مديرة الاستخبارات الوطنية جينا هاسبيل بميلي لتعرب عن قلقها من موقف ترمب.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.