السعودية والعراق تناقشان تسريع التبادل التجاري عبر منفذ جديدة عرعر

جانب من الزيارة الميدانية المشتركة لمنفذ جديدة عرعر الحدودي بين السعودية والعراق (واس)
جانب من الزيارة الميدانية المشتركة لمنفذ جديدة عرعر الحدودي بين السعودية والعراق (واس)
TT

السعودية والعراق تناقشان تسريع التبادل التجاري عبر منفذ جديدة عرعر

جانب من الزيارة الميدانية المشتركة لمنفذ جديدة عرعر الحدودي بين السعودية والعراق (واس)
جانب من الزيارة الميدانية المشتركة لمنفذ جديدة عرعر الحدودي بين السعودية والعراق (واس)

ناقش مسؤولون سعوديون وعراقيون، الأربعاء، وضع منفذ جديدة عرعر الحدودي بين البلدين وتسهيل إجراءات النقل وعمليات التبادل التجاري، خلال زيارة ميدانية مشتركة للمنفذ، في إطار تعزيز التعاون، وتحقيقاً لما جرى الاتفاق عليه بزيادة حجم التبادل التجاري وتسريعه.
والتقى محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، المهندس سهيل أبانمي، ورئيس هيئة النقل الدكتور رميح الرميح، في المنفذ، بوفد عراقي، برئاسة رئيس هيئة المنافذ الحدودية الدكتور عمر الوائلي؛ حيث بحث الجانبان جميع التحديات وسبل معالجتها، ورفع وتيرة العمل والتعاون المشترك، ما يسهم في تعزيز الجانب الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ويُعد منفذ جديدة عرعر هو البري الوحيد الذي يربط بين البلدين؛ حيث أُعِيدَ افتتاحه في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، امتداداً لجهود العمل المشترك الذي يجمعهما من خلال مجلس التنسيق السعودي العراقي.
ويهدف المجلس إلى تعزيز التواصل بين البلدين على المستوى الاستراتيجي، وفتح آفاق جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، إلى جانب تعزيز التعاون بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة، وحماية المصالح المشتركة، وتنمية الشراكة بين شركات القطاع الخاص في البلدين، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، وتبني الوسائل الفاعلة التي تسهم في مساعدتهم على استغلالها.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.