بوتين ينسق مع الأسد عشية حوار روسيا وأميركا

الرئيس الروسي يخضع للحجر بعد إصابات بـ«كورونا» في محيطه

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد ومترجماهما في موسكو (أ.ف.ب)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد ومترجماهما في موسكو (أ.ف.ب)
TT

بوتين ينسق مع الأسد عشية حوار روسيا وأميركا

الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد ومترجماهما في موسكو (أ.ف.ب)
الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد ومترجماهما في موسكو (أ.ف.ب)

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو أمس، عشية الحوار الروسي - الأميركي عن سوريا في جنيف.
وحمل إصدار الكرملين بياناً في الساعة السابعة صباح أمس، مؤشراً إلى أن المحادثات جرت ليل الاثنين - الثلاثاء. وأعلن الكرملين أن بوتين عزل نفسه بعد لقائه الأسد، وإثر إصابة موظفين في محيطه بالكرملين بفيروس (كوفيد - 19).
وقال بوتين للأسد خلال اللقاء: «أعلم أنك تفعل الكثير من أجل ذلك، بما في ذلك عبر إقامة حوار مع خصومك السياسيين. آمل حقاً أن تستمر هذه العملية». ولفت إلى أن «المشكلة الرئيسية... القوات المسلحة الأجنبية موجودة في مناطق معينة من البلاد من دون قرار من الأمم المتحدة، ومن دون موافقتكم، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي ولا يمنح الفرصة لبذل أقصى الجهود لتوحيد البلاد والمضي قدماً في إعمارها».
من جانبه، قال الأسد، إن اللقاء وفر فرصة «لمناقشة القضايا المتعلقة بمهامنا المشتركة، من خلال إنجاز ما حققناه من نتائج ملموسة في مكافحة الإرهاب الدولي... العمليات السياسية التي كنا نقوم بها قد توقفت منذ نحو ثلاث سنوات. هناك، بالطبع، أسباب معينة لذلك. هناك دول معينة تؤثر بشكل مدمر وبكل الطرق الممكنة على إمكانية إجراء العملية السياسية».
ومن المقرر أن يلتقي مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فريشنين والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرينتييف في جنيف اليوم، لبحث ملفات عدة تخص سوريا بما في ذلك الوضع الميداني والمساعدات الإنسانية والتنسيق العسكري بين جيشي البلدين.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.