ألمانيا تعتقل رجلاً بتهمة نقل «معدات نووية» لإيران

خبراء يتوقعون امتلاك طهران مواد لإنتاج قنبلة ذرية خلال 30 يوماً

عناصر من الشرطة الألمانية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الألمانية (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعتقل رجلاً بتهمة نقل «معدات نووية» لإيران

عناصر من الشرطة الألمانية (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الألمانية (أ.ف.ب)

أعلن الادعاء العام الاتحادي الألماني، توقيف الشرطة رجلاً من أصول إيرانية بشبهة تصديره معدات لاستخدامها في البرنامجين النووي والباليستي لإيران، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. 
وأفاد المدعي العام بأن الشرطة داهمت 11 موقعاً بينها شقق ومكاتب في ولايات هامبورغ وشليسفيغ هولشتاين ونورد راين فستفاليا.
ويواجه المشتبه به ألكسندر ج، تهماً بنقل معدات قيمتها 1.1 مليون يورو لمواطن إيراني أُدرجت شركته الإيرانية على قائمة سوداء للاتحاد الأوروبي بوصفها واجهة لشراء معدات لبرامج إيران النووية والصاروخية بين عامي 2018 و2019، إضافة إلى نقل جهازي مطياف بسعر 166 ألف يورو (196510.80 دولار) لإيران في يناير (كانون الثاني) 2020 ونقل جهازين آخرين بسعر 388 ألف يورو بعد ذلك بستة أشهر، من دون الحصول على رخصة تصدير.
في شأن منفصل، أظهر تقييم خبراء معهد العلوم والأمن الدولي لأحدث تقارير صادرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج الإيراني، أن سباق إيران لتخصيب اليورانيوم، خلال الصيف، جعلها في وضع تستطيع فيه إنتاج وقود لقنبلة ذرية «في غضون شهر واحد»، حسبما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس.
في هذه الأثناء، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن دبلوماسيين بأن حراس الأمن الإيرانيين ضايقوا جسدياً العديد من مفتشات الوكالة الذرية التابعات للأمم المتحدة في منشأة نووية خلال الأشهر القليلة الماضية، وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف هذا السلوك على الفور.
وقال الدبلوماسيون إن الحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، وقعت في منشأة نطنز، وتضمنت قيام حراس أمن ذكور بلمس مفتشات بشكل غير لائق وأوامر بخلع بعض الملابس. وقال أحد الدبلوماسيين إن هناك ما لا يقل عن أربعة حوادث مضايقات منفصلة. وذكر دبلوماسي ثان أن العدد يتراوح بين خمس وسبع حالات.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.