أطلق مسؤولون في الائتلاف الحاكم بإسرائيل، أمس، تصريحات تبدد الآمال بكسر الجمود في العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية، وتشوش على نتائج اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت في شرم الشيخ بمصر.
فقد خرجت وزيرة الداخلية آييلت شاكيد، وهي شريكة بنيت في قيادة حزب «يمينا»، بتصريحات معاكسة للأجواء الجديدة، وقالت، بشكل حازم وقاطع، إنه لا توجد أي نية لدى بنيت للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لا الآن ولا في المستقبل. كما صرح مسؤولون إسرائيليون آخرون، بينهم مقربون من بنيت، بأنهم لن يوافقوا «على الإفراج عن أسرى فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات قُتل فيها إسرائيليون».
وبدا أن رفاق بنيت في الحكومة، يتخذون مواقف متشددة أكثر من مواقف المعارضة اليمينية المتطرفة، في التعاطي مع الموضوع الفلسطيني.
في سياق التحقيقات بشأن هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع، استجوبت مباحث السجون، عامل الصيانة وأنظمة الصرف الصحي وتنفيذ أعمال السباكة فيه. وقال مصدر مطلع عن عمل المحققين: «لا يتركون أحدا ذا صلة بهذا السجن إلا ويحققون معه، لدرجة أنهم وصلوا إلى عمال الصرف الصحي والصيانة والنظافة».
... المزيد
شركاء بنيت يشوشون على نتائج «شرم الشيخ»
التحقيق مع عمال النظافة والصرف الصحي في «الجلبوع»
شركاء بنيت يشوشون على نتائج «شرم الشيخ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة