أستراليا تحذر من هجوم إرهابي يوقع خسائر بشرية كبيرة

الشرطة الأسترالية أمام مقر دار الأوبرا في سيدني أمس (أ.ف.ب)
الشرطة الأسترالية أمام مقر دار الأوبرا في سيدني أمس (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تحذر من هجوم إرهابي يوقع خسائر بشرية كبيرة

الشرطة الأسترالية أمام مقر دار الأوبرا في سيدني أمس (أ.ف.ب)
الشرطة الأسترالية أمام مقر دار الأوبرا في سيدني أمس (أ.ف.ب)

انطلقت تحذيرات مخيفة من أن إرهابيين يخططون لشن هجمات ضد أستراليا بعد أن تحولوا إلى الفكر الراديكالي بعدما اطلعوا على مواد متطرفة خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس «كوفيد ـ 19».
من ناحيتها، أصدرت وزيرة الشؤون الداخلية كارين أندروز تحذيراً للأستراليين، مشيرة إلى أن فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس «كوفيد ـ 19» جعلت مواطنين عرضة للاطلاع على مواد متطرفة عبر الإنترنت.
وأوضحت، أن خطر وقوع هجوم تزايد مع بقاء الكثير من الأستراليين داخل منازلهم لفترات أطول؛ الأمر الذي أتاح لعناصر متطرفة محتملة الاطلاع على مواد راديكالية عبر شبكة الإنترنت.
وأضافت، أن هناك أفراداً أو جماعات تملك وكالات معلومات استخباراتية موثوق بها بشأن امتلاكهم العزم والقدرة على تنفيذ هجوم إرهابي داخل أستراليا. وقالت في تصريحات لـ«صن رايز»، صباح أمس (الثلاثاء) «نعلم أنه خلال فترة الإغلاق بسبب (كوفيد - 19)، توافر لدى الناس الكثير من الوقت ليقضوه في المنزل، وبعضهم اطلع على أشياء ما كان ينبغي له الاضطلاع عليها».
وأضافت «وعليه، فإننا نعلم أن مستوى التحول إلى التطرف زاد». جدير بالذكر، أن مستوى تهديد الإرهاب ظل «محتملاً» منذ عام 2014، وأعلنت الوزيرة أنهم يتعاملون بجدية شديدة مع هذا التهديد لعلمهم أن مستوى التحول إلى الراديكالية بسبب اطلاع أفراد على مثل هذه المواد خلال فترة الحظر.
ووصفت الوزيرة الاستخبارات الأسترالية بأنها «من بين الأفضل ما في العالم»، وأضافت أنهم يراقبون ما يحدث على أرض الوطن وفي الخارج مع قيام السلطات «ببذل كل ما في وسعها للتأكد من أن الأستراليين آمنون».
وفي الأسابيع المقبلة، ستلتقي أندروز مع وكالات الشرطة في الكومنولث والولايات والأقاليم لمناقشة التعامل مع ما تصفه بالتطور الكبير في التهديدات.
جدير بالذكر، أن 51 من المجرمين المسجونين حالياً والذين جرى اتهامهم بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، وسيبدأ إطلاق سراحهم في السنوات المقبلة. وقالت أندروز، إن هناك تشريعاً معروضاً على البرلمان يسمح بفرض إشراف موسع؛ ما يسمح للسلطات بمراقبة هؤلاء الأشخاص عن قرب.
وقالت «من جديد، هذا كله يتعلق بالحفاظ على أستراليا آمنة». وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت منذ أشهر أنها ألقت القبض على شاب في سيدني نشر رسائل متطرفة وكان يحتفظ بوصفات لصنع المتفجرات واتهمته بالانتماء إلى تنظيم «داعش».
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية وشرطة نيو ساوث ويلز في بيان مشترك «وجهت إلى الرجل تهمة الانتماء لتنظيم إرهابي وهو تنظيم (داعش)، وذلك بعد تحقيق استمر سبعة أشهر».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.