أفضل الهدايا التقنية لـ2021

لعشاق الصورة والصوت والألعاب والقراءة الإلكترونية

TT

أفضل الهدايا التقنية لـ2021

لا يمكن للمرء عادة أن يتلقى هدية تقنية دون أن يشعر بالإثارة. لهذا السبب؛ وضعنا لكم فيما يلي لائحة طويلة تستعرض أكثر الأجهزة شعبية اليوم.

- قارئات وسماعات
• لمحبي الكتب... جهاز «كيندل بيبر وايت» من «أمازون». يعتبر جهاز «كيندل بيبر وايت» Kindle Paperwhite من «أمازون» الذي ينتمي إلى الجيل العاشر الأفضل في فئته حتى اليوم، ليس لأنه يلبي جميع وظائف الكيندل فحسب، بل لأنه يتسع أيضاً لمئات وربما آلاف الروايات والقصص القصيرة والقصائد والقصص المصورة وملفات الـPDF (صيغة المستندات المنقولة). كما أنه مقاوم للمياه ويأتي بألوان وخيارات تخزين عدة، بالإضافة إلى خدمة بطارية تدوم لأسابيع؛ ما جعله يحتل المرتبة الأولى بين أجهزة الكيندل. السعر: 129.99 دولار.
• لمن ملّ من الأسلاك: سماعات «سامسونغ غالاكسي بادز بلاس». إذا كان الشخص الذين تريدون إهداءه يسعى للتحرر من الأسلاك، إذن، يجب أن تقدموا له سماعات لاسلكية وأفضلها «غالاكسي بادز بلاس» + Galaxy Buds من «سامسونغ». صُنفت هذه السماعات الأفضل لناحية السعر وتتميز بنوعية صوتية عالية وتقدم لمستخدمها أوضاع استماع مختلفة وتضمن له الشعور بالراحة أثناء ارتدائها؛ ما يجعلها متفوقة على سماعات «إير بودز» من «أبل» (197 دولاراً)، لا سيما أنها أقل ثمناً أيضاً. السعر: 99.99 دولار.
• لخبراء الاستماع: سماعات WH - 1000XM4 من «سوني».
إنها سماعات رائعة حقاً، ونعتقد أنها الأفضل اليوم؛ لأنها لا تعطي صوتاً رائعاً فحسب، بل تقدم أيضاً أفضل المزايا التي قد تحصلون عليها كعزل الضجيج (التي تتعدل تلقائياً بحسب محيط المستخدم) واتصال لاسلكي/بلوتوث في تصميم مريح وخفيف الوزن يتيح لكم ارتداءه لساعات. السعر: 278 دولاراً.
• لجامعي الأسطوانات الموسيقية الكلاسيكية المخضرمين: غرامافون «كروسلي سي 6». لم يتفق الناس حتى اليوم حول ما إذا كانت الأسطوانات الكلاسيكية تمنح المستمع صوتاً أفضل، وشعوراً بالدفء أكثر من الملفات الصوتية الرقمية، ولكن الأكيد هو أن عادة وضع أسطوانة كلاسيكية على غرامافون والاستماع إلى الموسيقى التي نحبها يجعلنا نعيش تجربة مميزة. إذا كنتم تبحثون عن هدية مميزة لشخص مهتم بجمع الأسطوانات، عليكم بغرامافون «كروسلي سي 6» Crosley C6 لأنه الأفضل لناحية تشغيل الأسطوانات الكلاسيكية ويتميز بتصميم وطابع كلاسيكي. السعر: 167.41 دولار.

- تلفزيونات وألعاب
• لعشاق المشاهدة السينمائية: تلفزيون «سي إكس أوليد 4 كيبي» 55 بوصة من «إل جي». إذا كنتم تبحثون عن الأفضل بين التلفزيونات، عليكم بـ«سي إكس أوليد 4 كيه» LG CX 4K OLED 55 بوصة الذي قد يكون باهظاً بعض الشيء، ولكنه الخيار الأمثل لمحبي مشاهدة الأفلام في أجواء وخصائص سينمائية. تتولى شركة «إل جي». ريادة صناعة تلفزيونات الأوليد دون منافسة منذ سنوات، وبرز هذا الأمر بوضوح في سلسلتها «سي إكس أوليد» لعام 2020. تستخدم تلفزيونات الأوليد تقنية عرض باعثة تتيح لكل بيكسل إنتاج ضوئه الخاص، ما يمنح المستخدم ألواناً أكثر صفاءً وظلالاً سوداء حقيقية، فضلاً عن تصميمها العصري ومزاياها الذكية وأبرزها التصوير بالمدى الديناميكي العالي، و«دولبي فيجن»، والواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح. السعر: 1424.99 دولار.
• لمحبي اللعب الإلكتروني المريح على الكومبيوتر: سماعات «هايبر إكس كلاود ألفا إس». HyperX Cloud Alpha S حصلت سماعات «هايبر إكس» المخصصة لألعاب الفيديو على الكثير من المديح من محبي الألعاب الإلكترونية، سواء على الكومبيوتر أو على منصة مخصصة، وهي تعد اليوم واحدة من أفضل أربع سماعات في هذه الفئة. قد لا تكون «هايبر إكس كلاود ألفا إس». لاسلكية، ولكن إذا كنتم تملكون جهازاً للكومبيوتر، أو إعدادات مخصصة للابتوب تستطيعون وصل السماعات به، ستحصلون منها على صوت ممتاز ودعم للميكروفون وصوت محيطي 7.1 افتراضي فعال، بالإضافة إلى توافقها مع «بلايستيشن 4» من «سوني» إذا كنتم ممن يفضلون اللعب أثناء الاستلقاء على الكنبة. السعر: 89.99 دولار.
• لمحبي ألعاب الفيديو: «نينتندو سويتش» Nintendo Switch. تمنح هذه المنصة المنزلية الشهيرة وقتاً ممتعاً للأولاد والبالغين على حد سواء، خصوصاً أنها تتيح لهم اللعب على التلفاز أو على جهاز محمول بمستوى غير مسبوق من المرونة. تشتهر «نينتندو سويتش» بألعاب شعبية، أبرزها «بريث أوف ذا وايلد» و«سوبر ماريو أوديسي»؛ ما يجعلها الهدية الأروع لأي لاعب في عام 2021. السعر: 200 دولار.
• للاعب فيديو محترف على الأجهزة المحمولة: «ستيل سيريز أركتيكس 1». لمحبي التسلية بألعاب الفيديو في أي مكان، على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو حتى على «نينتندو سويتش لايت»، ننصحكم بسماعات «تيل سيريز أركتيكس 1» SteelSeries Arctis 1لأنها تتوافق مع أجهزة الكومبيوتر و«بلايستيشن 4» و«نينتندو» و«إكس بوكس»، وجميع الأجهزة المحمولة وبسعر منطقي جداً. تتميز هذه السماعات بصوت رائع ومزايا لافتة كوضوح صوت الميكروفون والكثير من الراحة. السعر: 48.89 دولار.

- اتصالات وتعليم
• لأصحاب المنازل الكبيرة التي تحتاج إلى اتصال واي - فاي أقوى: نظام «نست» الشبكي من «غوغل». لعلكم لم تسمعوا بأنظمة الواي - فاي الشبكية من قبل، ولكن نحن سمعنا بها واختبرنا الكثير منها. يعد نظام الواي - فاي الشبكي حلاً مثالياً لتغطية منزلكم بالكامل باتصال واي - فاي فائق السرعة؛ ما يجعله هدية مناسبة للجميع. قد لا يكون النظام زهيداً، ولكنه حل رائع لأي شخص يعاني من مشاكل في اتصال بالإنترنت. السعر: 261.09 دولار.
• للطلاب الملتزمين بالتعلم عن بعد: لابتوب «إنفي إكس 360» (15.6 بوصة) من «إتش بي»... سواء كان الشخص الذي تبحثون له عن هدية يتعلم عن بعد للحصول على شهادة معينة أو لأن الجائحة فرضت عليه هذا الأمر، لا شك في أنه يحتاج إلى لابتوب جيد. يعتبر لابتوب «إنفي إكس 360» Envy x360 (15.6 بوصة) من «إتش بي». خياراً مناسباً للجميع، حتى للذين يحضرون الصفوف في الجامعة بفضل مرونته وقوته والخصائص التي يقدمها في إصداره بمقاس 15.6 بوصة وبسعر مدروس. السعر: 699 دولاراً.
• لكثيري العمل عن بعد: «لوجيتيك هارموني». حان وقت إنقاذ الصديق الذي يعاني من فوضى أجهزة التحكم عن بعد وإهدائه جهاز «لوجيتيك هارموني» Logitech Harmony للتحكم الشامل. قد يتطلب الأمر بعض الوقت في البداية ريثما يبرمج «هارموني» ليتوافق مع كل أجهزته التي سيتحكم بها، ولكنه سيشكركم لاحقاً لتفكيركم براحته. السعر: 209.99 دولار.

- ساعات وكاميرات
• لمن يرغب في معصم أكثر ذكاءً: ساعة «آبل واتش سيريز 6»
تعد «آبل واتش سيريز 6» Apple Watch Series 6 من أفضل الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق لأنها مجهزة بمعالج «إس 6» ومزودة بجهاز استشعار لقياس أكسجين الدم وغيرها من مزايا مراقبة الرشاقة والصحة. إذا كان الشخص الذين تريدون إهداءه يحب البقاء على اتصال بجميع تطبيقاته والحصول على إشعارات، ولكنه مشغول دائما بهاتفه المحمول، قدموا لهذ هذه الساعة. السعر: 329.99 دولار.
• للسائقين الحذرين: كاميرا «كروستور سي آر 300» للسيارة
إذا كنتم تريدون تقديم هدية لشخص شديد الحذر أثناء القيادة، عليكم بكاميرا «كروس سي آر 300» للسيارة Crosstour CR300 dash cam، واحدة من أفضل الكاميرات لجهة السعر، ونوعية الفيديوهات العالية الجودة بدقة عرض 1080p، والتي يمكن استخدامها للتفاوض مع شركات التأمين. السعر: 44 دولاراً.
• لمحبي ألبومات الصور: «بولارويد هاي - برينت». إذا كنتم تريدون شراء هدية لشخص يحب التقاط الصور وطباعتها بصيغة ورقية، إذا عثرتم على الهدية المناسبة وهي طابعة «بولارويد هاي برينت» Polaroid Hi - Print. احتلت هذه الأداة المرتبة الأولى في فئة طابعات الصور المحمولة، فضلاً عن أنها تتميز بتصميم أنيق وملون، وتتصل بسهولة بالهواتف الذكية. تزودكم «بولارويد هاي - برينت» أيضاً بإرشادات الاستخدام خطوة بخطوة وتأتي مع تطبيق مرافق يتيح لكم ضبطها بسهولة، بالإضافة إلى أدوات توليف للحصول على الصورة المثالية. السعر: 99.99 دولار.
• لأصحاب الهواتف ذات البطاريات الضعيفة: شاحن «يوتيك» اللاسلكي. يعد الشاحن اللاسلكي من أفضل الهدايا التي يمكن تقديمها اليوم. تشحن معظم الهواتف الحديثة بمجرد وضعها على قاعدة للشحن، التي تُشحن بدورها بتأثير معاكس دون الاضطرار لوصلها بالكهرباء. حل شاحن «يوتيك» Yootech اللاسلكي في المرتبة الأولى في اختباراتنا، فضلاً عن أن سعره هو الأفضل في الأسواق. السعر: 12.34 دولار.
• لمن يحتاجون إلى ساعة منبه أفضل: «إيكو شو 5». يعد منبه «إيكو شو 5» Echo Show 5 هدية رائعة لكل شخص يحتاج لشاشة غير متكلفة أو لساعة منبه أفضل من التي يستخدمها. كما يتيح لكم الجهاز البقاء على اتصال مع الأقارب بواسطة المحادثات المصورة أو متابعة محتوى خدمات تدفق كـ«هولو» و«برايم فيديو» أثناء العمل. يتميز المنتج بحجم صغير مناسب للمساحات الصغيرة كغرف النوم والمطابخ خصوصا إذا كنتم لا تريدون إنفاق مئات الدولارات على تلفزيون صغير أو شاشة ذكية. السعر: 44.99 دولار.
* «يو إس آي توداي»

- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».