إيران تفلت من توبيخ دولي بعد مباحثات غروسي

تضرر معدات المراقبة بهجوم استهدف منشأة في كرج

مبعوث إيران الدائم لدى وكالة الطاقة الدولية كاظم غريب آبادي يتحدث إلى نظيره الروسي ميخائيل أوليانوف على هامش اجتماع مجلس المحافظين في فيينا أمس (رويترز)
مبعوث إيران الدائم لدى وكالة الطاقة الدولية كاظم غريب آبادي يتحدث إلى نظيره الروسي ميخائيل أوليانوف على هامش اجتماع مجلس المحافظين في فيينا أمس (رويترز)
TT

إيران تفلت من توبيخ دولي بعد مباحثات غروسي

مبعوث إيران الدائم لدى وكالة الطاقة الدولية كاظم غريب آبادي يتحدث إلى نظيره الروسي ميخائيل أوليانوف على هامش اجتماع مجلس المحافظين في فيينا أمس (رويترز)
مبعوث إيران الدائم لدى وكالة الطاقة الدولية كاظم غريب آبادي يتحدث إلى نظيره الروسي ميخائيل أوليانوف على هامش اجتماع مجلس المحافظين في فيينا أمس (رويترز)

أفلتت إيران من توبيخ في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، بعدما وافقت على تحديث ذاكرة كاميرات المراقبة، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أكد عدم تلقيه وعوداً بالتعاون وأجوبة أساسية، فيما يتعلق بالعثور على جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع أساسية.
وقال غروسي في مؤتمر صحافي، في مستهل الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في الوكالة الدولية، إنه يريد التوصل إلى حل للخلافات والقضايا العالقة مع الحكومة الإيرانية الجديدة، وذلك غداة عودته من طهران، حيث وافقت إيران على منح الوكالة الدولية إذناً بالوصول إلى معداتها التي تراقب أنشطة حساسة، مع تقييد حصولها على المحتوى.
لكن غروسي أبدى قلقه من عدم حصوله على أجوبة جوهرية حول العثور على آثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع. وقال: «لم أتلق أي وعود... لم أكن أسعى للحصول على أي وعود من خلال هذه الزيارة. أنا بحاجة لإجراء حوار واضح مع الحكومة الجديدة حول هذا الأمر». وأكد غروسي تضرر معدات الوكالة الدولية في مصنع إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج أثناء الهجوم بواسطة تفجير طائرة «درون» في يونيو (حزيران) الماضي. وانتقد «العنف» من دون أن يشير إلى إسرائيل، مؤكداً العمل على تقييم المعدات واستبدال ما تضرر. ويأتي هذا التأكيد، بعدما نفت إيران وقوع أضرار في الهجوم.
وفي طهران، لمح المتحدث باسم الخارجية، أمس إلى أن بلاده «أعلنت أنها ستستأنف مفاوضات فيينا» المجمدة منذ يونيو الماضي، من دون أن يحدد موعداً».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».