الأمم المتحدة تنتقد «طالبان» بسبب معاملة النساء

امرأة أفغانية تحمل طفلها بشارع في كابل (رويترز)
امرأة أفغانية تحمل طفلها بشارع في كابل (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تنتقد «طالبان» بسبب معاملة النساء

امرأة أفغانية تحمل طفلها بشارع في كابل (رويترز)
امرأة أفغانية تحمل طفلها بشارع في كابل (رويترز)

انتقدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه سجل حركة «طالبان» الخاص بحقوق الإنسان منذ توليها السلطة في أفغانستان، مشيرة إلى أن الالتزامات المعلنة لا تتطابق مع الحقائق على الأرض؛ مثل وضع المرأة.
وقالت باشليه أمام «مجلس حقوق الإنسان» في جنيف، اليوم الاثنين: «الأهم، وفي تناقض مع التأكيدات بأن (طالبان) ستحافظ على حقوق المرأة، أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، جرى استبعاد النساء تدريجياً من المجال العام»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
كما عبرت عن استيائها من تشكيل حكومة «طالبان» الجديدة، مشيرة إلى غياب المرأة وهيمنة عرقية البشتون عليها.
وصرحت باشليه بأن موظفي وكالات الأمم المتحدة في أفغانستان يتعرضون بشكل متزايد لهجمات وترهيب. وقالت إن عناصر «طالبان» يقومون بعمليات دهم من منزل إلى منزل تستهدف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم عملوا في السابق لصالح الجيش الأميركي أو الشركات الأميركية.
وأضافت أن عدداً من الحوادث المماثلة تسبب في إلحاق أضرار بموظفي الأمم المتحدة، الذين أبلغوا عن تعرضهم لهجمات وتهديدات متزايدة.
وأشارت إلى أن التقارير الواردة عن عمليات تفتيش تأتي من مناطق مختلفة من البلاد؛ بما في ذلك كابل وهيرات وقندهار ومزار شريف.
وإلى جانب الهجمات الانتقامية، أعربت المفوضة الأممية عن قلقها بشكل عام من تصاعد العنف في أفغانستان، وتفاقم النقص في المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات.


مقالات ذات صلة

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت على مشاريع قرارات بشأن القضية الفلسطينية (إ.ب.أ)

غالبية أممية ساحقة تطالب بوقف فوري للنار في غزة

أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية ساحقة الوقف الفوري للنار في غزة مؤكدة على دعم وكالة «الأونروا» وسط اعتراضات أميركية وإسرائيلية.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

صفقات تجاوزت 12 مليار دولار في مؤتمر «كوب 16»

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).

عبير حمدي (الرياض)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».