اعتقال فرقة موسيقية في إيران بعد تصوير فيديو كليب

لقطة من الفيديو كليب (أرشيفية)
لقطة من الفيديو كليب (أرشيفية)
TT

اعتقال فرقة موسيقية في إيران بعد تصوير فيديو كليب

لقطة من الفيديو كليب (أرشيفية)
لقطة من الفيديو كليب (أرشيفية)

نشرت فرقة موسيقية إيرانية فيديو كليب بمشاركة شباب وشابات يعزفون مقطوعة بقيادة الموسيقار والمدرس الموسيقي بيمان يوسفي في مدينة دزفول شمال الأحواز، وبعدها أعلن قائد شرطة المدينة استدعاء المشاركين في الفيديو خلال 24 ساعة بعد إصداره ورفع قضية ضدهم بسبب هذا الكليب.
ويظهر في الكليب عدد من العازفات على القيثارة في فرقة «سل لا» إلى جانب زملائهن من الشباب، ويرتدين الحجاب، مع الحفاظ على المسافة الاجتماعية.
وقال روح الله غراوندي، قائد شرطة دزفول، للإعلام: «لقد جرى التعرف على أعضاء هذه الفرقة واستدعاؤهم في أقل من 24 ساعة؛ لأننا لن نسمح بتشويه صورة وسمعة مدينة دزفول».
وصُوّر الكليب في منزل «صنيعي» الأثري. وقال قائد شرطة دزفول إنه استدعى أيضاً صاحب المنزل.
وكتب موقع إيراني أن مثل هذا الإجراء من قبل الشرطة الإيرانية من المؤكد أنه يشكل «رصاصة الرحمة» على جسد الفن والموسيقى في إيران.



جيش إسرائيل يرجّح أن يكون قتل أحد سكان كيبوتس خلال التصدي لهجوم «حماس»

مقاتلون فلسطينيون خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 (أ.ب)
مقاتلون فلسطينيون خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT

جيش إسرائيل يرجّح أن يكون قتل أحد سكان كيبوتس خلال التصدي لهجوم «حماس»

مقاتلون فلسطينيون خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 (أ.ب)
مقاتلون فلسطينيون خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن تحقيقاً داخلياً خلص إلى أنه «من المرجح جداً» أن يكون قد قتل أحد سكان كيبوتس في قتال مع عناصر حركة «حماس» خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

التحقيق الذي أدلى خلاله جنود ومدنيون بإفاداتهم، سعى لتبيان سبب وفاة تومر إلياز أرافا ووالدته ديكلا أرافا، وهما من سكان كيبوتس ناحل عوز الذي يعد من بين الأكثر تضرراً من جراء هجوم «حماس».

وقال الجيش إنه بناء على تقييم فريق المحققين، كان إلياز أرافا قد خُطف في بادئ الأمر على يد عناصر في «حماس» وأجبروه على التوجّه إلى المنازل لإقناع السكان بالخروج.

وبيّن التحقيق أن إلياز أرافا تمكّن من الهرب والاختباء بعد مرور ساعة ونصف ساعة. ورأى جنود وحدة وصلت إلى الكيبوتس للإسناد «شخصاً مشبوهاً» أطلقوا النار عليه. وخلص التحقيق إلى أنه «من المرجح جداً أن الشخص كان تومر إلياز أرافا الذي قُتل من طريق الخطأ بنيران (الجيش الإسرائيلي) بسبب تحديد هوية خاطئ».

وجاء في البيان أن مقاتلي «حماس» خطفوا في الأثناء والدة إلياز أرافا، واقتادوها بسيارة نحو غزة.

وتابع البيان: «خلال اقتيادها بسيارة نحو غزة أطلقت النيران على السيارة من الجهة الخلفية»، ما أدى إلى مقتلها.

وقال الجيش إن التحقيق «يشير إلى احتمال معقول أن تكون ديكلا أرافا قتلت بنيران (الجيش الإسرائيلي) لوجودها في سيارة حدّدتها القوات على أنها لإرهابيين فارين». وأضاف أنه «في الحالتين، من غير الممكن تحديد سبب الوفاتين على وجه اليقين».

بعد الهجوم، دفعت مخاوف من أن يكون إسرائيليون كثر قد قُتلوا بنيران صديقة، الجيشَ إلى فتح تحقيقات.

في بئيري، وهو أيضاً من الكيبوتسات الأكثر تضرراً من هجوم «حماس»، أفاد شهود لوسائل إعلام إسرائيلية بأن دبابة أطلقت النار على منزل كانت «حماس» تحتجز فيه 14 شخصاً.

وأدى هجوم «حماس» إلى مقتل 1208 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية. وقُتل ما لا يقل عن 46 ألف شخص معظمهم من المدنيين في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس».