مسلحون يحررون 240 معتقلاً من أحد سجون نيجيريا

الإفراج عن عشرات التلاميذ المخطوفين بولاية زمفرا

دورية لقوات الأمن قبيل وصول تلميذات جرى تحريرهن من الاختطاف في ولاية زمفرا (رويترز)
دورية لقوات الأمن قبيل وصول تلميذات جرى تحريرهن من الاختطاف في ولاية زمفرا (رويترز)
TT

مسلحون يحررون 240 معتقلاً من أحد سجون نيجيريا

دورية لقوات الأمن قبيل وصول تلميذات جرى تحريرهن من الاختطاف في ولاية زمفرا (رويترز)
دورية لقوات الأمن قبيل وصول تلميذات جرى تحريرهن من الاختطاف في ولاية زمفرا (رويترز)

اقتحم مسلحون سجنا في ولاية كوجي بوسط نيجيريا ليلا وحرروا مئات السجناء، كما أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإثنين.
وقال المتحدث فرانسيس اينوبور في بيان «تعرض مركز الحراسة الأمنية المتوسطة في كبا بولاية كوجي لهجوم من قبل مسلحين لم تعرف هوياتهم قاموا بتحرير 240 نزيلا بالقوة»، مضيفا أن الحادث وقع في وقت متأخر الأحد.
إلى ذلك، أفرج مسلحون عن عشرات الطلاب المختطفين منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي في ولاية زمفرا، شمال غربي البلاد، وفق ما ذكر مصدر حكومي محلي وشريط فيديو اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية ويظهر مسؤولين مع الأطفال.
جاء الإفراج عن طلاب مدرسة كايا الأحد بعد بدء عمليات عسكرية ضد العصابات الإجرامية التي ضاعفت منذ شهور عمليات الخطف الجماعي لقاء فدية في شمال نيجيريا.
وخُطف ما يزيد على 1100 طفل منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي. وتقول السلطات إن عصابات من قطاع الطرق مدججة بالسلاح تخطفهم للحصول على فدية.
وقال متحدث باسم حاكم ولاية زمفرا لوكالة «رويترز» إنه لم تُدفع فدية عن 75 تلميذاً استقبلهم الحاكم في مقر إقامته. وأرسل المتحدث للصحافيين صوراً لفتيان وفتيات يرتدون زياً موحداً ويجلسون داخل ما بدت أنها غرفة اجتماعات. ولم يذكر متى أطلق سراحهم.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.