«مانجا للإنتاج» و«MBC» توقعان اتفاقية لعرض فيلم «الرحلة» على منصة «شاهد VIP»

لقطة من فيلم «الرحلة» (الشرق الأوسط)
لقطة من فيلم «الرحلة» (الشرق الأوسط)
TT

«مانجا للإنتاج» و«MBC» توقعان اتفاقية لعرض فيلم «الرحلة» على منصة «شاهد VIP»

لقطة من فيلم «الرحلة» (الشرق الأوسط)
لقطة من فيلم «الرحلة» (الشرق الأوسط)

وقعت شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، اتفاقية مع «مجموعة MBC » لعرض فيلم السعودي الياباني «الرحلة»، عبر منصة الفيديو حسب الطلب بنظام الاشتراك «شاهدVIP » اعتباراً من 1 أكتوبر (تشرين الأول)، كما تم الاتفاق على عرض الفيلم مع توفير خيار اللغتين العربية واليابانية لإعطاء المشاهدين فرصة الاستمتاع بالفيلم بالأسلوب المفضل لهم. وتعد هذه الاتفاقية ثمرة نجاح سلسلة من مشاريع سابقة ما بين شركتي مانجا للإنتاج و«مجموعة MBC»، توجها أخيرا اًلفيلم صاحب الأصداء الكبيرة «الرحلة».

وقال الدكتور عصام بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج: «تأتي هذه الخطوة استمراراً لمسيرة فيلم (الرحلة)، والذي نال منذُ إطلاقة في السينما أصداء إيجابية على المستوى المحلي والعالمي. ستتيح هذه الخطوة للجمهور الذين لم تتح لهم الفرصة للاستمتاع بالفيلم في دور السينما مشاهدته عبر منصة شاهد التي أثبتت أن المُحتوى والإنتاج السعودي له زخم كبير، وأن الجمهور المحلي والعالمي متعطش لهذا النوع من المحتوى الترفيهي الأصيل. هذه الاتفاقية ستكون البداية لأعمال مستقبلية ثرية وممتعة بين شركة مانجا للإنتاج وبين «مجموعةMBC » عبر منصة «شاهد VIP»

من جانبه قال جاكوب ميجلهد أندرسون رئيس المحتوى في «شاهد»: «يأتي تعاوننا مع شركة مانجا للإنتاج في سياق دعم الإنتاجات المحلية ذات المعايير العالمية، فضلاً عمّا يضيفه فيلم (الرحلة) إلى مكتبة (شاهد VIP) من قيمة إنتاجية وتراثية، ناهيك عن توفيره محتوى ترفيهياً عائلياً بمواصفات عالمية». وأضاف أندرسون: «شراكتنا مع مانجا للإنتاج مستمرة، وهدفنا إيصال قصص المنطقة وحكاياها وتراثها وقيمها إلى مشاهدينا في كل مكان من خلال إنتاجات نوعية فريدة قادرة على مخاطبة الجمهور العالمي بمختلف شرائحه العمرية».

ومن جهته، قال المهندس عبد العزيز النغموش، مدير تطوير الأعمال ومدير إدارة التسويق والتوزيع المكلف في شركة مانجا للإنتاج: «منصة شاهد تعد من أهم المنصات الرائدة في الشرق الأوسط التي تسعى إلى جذب محتوى ترفيهي سعودي غير مسبوق، وهي بلا شك من المنصات الأكثر مشاهدة في المنطقة. هذا التعاون بين مانجا للإنتاج ومنصة شاهد ليس الأول، فسبق لنا التعاون مع (شاهد) في مسلسل الأنيمي (أساطير في قادم الزمان)، حيث حظي بإقبال عالٍ وأصداء إيجابية. وبلا شك، يأتي إطلاق (الرحلة) عبر منصة شاهد بمثابة استمرارية لهذه الشراكة الناجحة مع (مجموعة MBC)». يشار إلى أن مانجا للإنتاج قد عقدت مجموعة من الاتفاقيات مع شركاء على المستوى العالمي منذ إطلاق فيلم الرحلة. وتعد هذه الاتفاقية الجديدة مع (مجموعة MBC) حجر أساس في رحلة مانجا للإنتاج نحو النجاح، حيث تطمح الشركة للوصول للريادة ليس في العالم العربي فحسب، بل للوصول لأكبر شريحة على المستوى العالمي.

فيلم الرحلة من إخراج الياباني شيزونو كوبون، ويحكي قصة ملحمية من تراث شبه الجزيرة العربية تنشر من خلالها قيماً تاريخية تغرس في نفوس شباب المستقبل. يأتي هذا العرض بعد النجاح الكبير الذي لاقاه المسلسل الأنيمي «أساطير في قادم الزمان» عبر منصة «شاهد»، الذي تناول قصة مجموعة أطفال يلجأون لحكمة جدتهم في مواجهة مواقف محيرة، والتي بدورها تروي لأحفادها بعضاً من حكايات تراث الجزيرة العربية الشيقة لمساعدتهم في الوصول إلى الحل.

شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) الخيرية تولي اهتماماً كبيراً لقطاعي أفلام الرسوم المتحركة والألعاب الإلكترونية والقصص المصورة لنشر محتوى إيجابي للعالم تحمل فيها ثقافة وتاريخ وتراث شبه الجزيرة العربية باحترافية شباب المملكة وإبداعهم وتميزهم في المحتوى. فيلم الرحلة هو لشباب اليوم والأجيال القادمة لبناء مستقبل مشرق مستمد من حكمة أجدادنا وتراث تاريخنا العريق.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.