مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية
TT

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

مجلس الأمن يلوح بإجراءات ضد الحوثيين.. وبنعمر يشكر السعودية

أدان مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدها مساء أمس لبحث الوضع في اليمن سيطرة جماعة الحوثيين على صنعاء وتمددها لمدن أخرى، ولوح باتخاذ إجراء ضد جماعة «أنصار الله» الحوثية، إذا لم تتوقف الأعمال العسكرية في البلاد.
وعقدت الجلسة استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي كان دعا أعضاء مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لوقف «عدوان» الحوثيين وحلفائهم على المحافظات اليمنية، وبالأخص مدينة عدن، وفرض عقوبات «مشددة» بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الحوثيين والمتحالفين معهم.
وفي ختام جلسة أمس تلا مندوب فرنسا، الرئيسة الحالية للمجلس، بيانا أكد فيه دعمه للرئيس هادي، وجدد التزامه بوحدة اليمن.
من جهته، حذر جمال بنعمر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، خلال الجلسة، عبر الفيديو من الدوحة، من أن الأحداث التي يشهدها اليمن تدفعه أكثر نحو شفير الحرب الأهلية، محذرا من سيناريو عراقي أو سوري أو ليبي في اليمن. وخص بنعمر المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشكر خاص على المساعدة التي قدمها لضحايا العنف في اليمن.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله