وزير خارجية قطر يزور كابل ويلتقي رئيس الوزراء

وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى مطار كابل أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى مطار كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية قطر يزور كابل ويلتقي رئيس الوزراء

وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى مطار كابل أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى مطار كابل أمس (أ.ف.ب)

التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس، في كابل رئيس الحكومة الأفغانية الملا محمد حسن أخوند.
وقالت مصادر إعلامية قطرية أمس، إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قام بزيارة لم يعلن عنها مسبقاً إلى العاصمة الأفغانية كابل، حيث التقى رئيس الحكومة الأفغانية الملا محمد حسن أخوند.
وكان وزير خارجية قطر، قد قام مساء أمس بزيارة للعاصمة الروسية موسكو، حيث أجرى مع نظيره الروسي سيرغي لافروف مباحثات ركزت على الأوضاع في أفغانستان. وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحافي عقب المباحثات إن الجانبين تناولا قضايا إقليمية ودولية عديدة، وأكدا ضرورة تطبيع الوضع في أفغانستان، وعدم السماح بزعزعة الاستقرار في دول الجوار.
بدوره، أكد وزير خارجية القطري أن قطر وروسيا متفقتان على حل أزمة أفغانستان لصالح الشعب الأفغاني، مضيفاً أن «المساعدات الإنسانية يجب أن تحمل طابعاً مستقلاً عن الأهداف السياسية».



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.