راغب علامة والشاب خالد يطربان الجمهور المصري بعد غياب طويل

راغب علامة خلال الحفل
راغب علامة خلال الحفل
TT

راغب علامة والشاب خالد يطربان الجمهور المصري بعد غياب طويل

راغب علامة خلال الحفل
راغب علامة خلال الحفل

أحيا الفنان اللبناني راغب علامة حفلاً غنائياً كبيراً في العاصمة المصرية القاهرة، مع النجم الجزائري الشاب خالد، في أحد فنادق منطقة التجمع الخامس، بعد فترة غياب طويلة بسبب ظروف لبنان السياسية وتداعيات جائحة «كورونا».
حضر الحفل بعض نجوم الفن على غرار ماجد المصري وروجينا ولاعب الكرة المعتزل محمد زيدان. وصعد علامة إلى المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «يا غايب تعالى»، وقدم خلال الحفل عدداً من أشهر أغانيه، من بينها، «اللي باعنا»، و«نسيني الدنيا»، و«طب ليه»، و«يا ريت في خبيها»، و«فوراً غرام»، و«قلبي عشقها».
واستقبل علامة على المسرح الفنانة المصرية روجينا، ورقصا على نغمات أغنيته الشهيرة «أنا اسمي حبيبك»، كما استقبل على المسرح الملحن عزيز الشافعي الذي أشاد بموهبته في الشعر والتلحين، ورحب بالفنان ماجد المصري ترحيباً خاصاً قائلاً «ماجد حبيب القلب، له مكانة خاصة بقلبي».
وأعرب الفنان اللبناني عن سعادته لغنائه في القاهرة، بعد فترة غياب دامت عدة أشهر ابتعد فيها بسبب الظروف التي يعاني منها بلده لبنان وبسبب جائحة كورونا التي أجلت أغلب الحفلات الغنائية بالآونة الأخيرة.
وقال علامة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إنّه تربى منذ نعومة أظافره على حب مصر، بداية من والده الراحل الذي كان عاشقاً للموسيقى والغناء المصري وبالتحديد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وأرجع سبب نجاحه وانتشاره عربياً إلى «بحثه الدائم عن السعادة»، مضيفاً: «شغفي الأول في الحياة هو رؤية جمهوري في قمة سعادته، لذلك أبحث عن أغنيات تحث على الفرح والسعادة».
وكشف علامة عن تجهيز عدد من المفاجآت الغنائية التي سيقدمها خلال الفترة المقبلة من بينها أغنيات مصرية انتهى من تسجيلها على غرار «ملك الرومانسية»، بجانب عدد من الأغنيات الأخرى التي يتعاون فيها مع الملحن المصري محمود الخيامي.
وطرح علامة قبل حضوره للقاهرة أغنية باللهجة العراقية بعنوان «فوراً غرام»، وأعرب عن اطمئنانه على الحالة السياسية في بلاده عقب تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، وغرّد عبر «تويتر» قائلاً: «تألفت الحكومة وإن شاء الله يكون فيها خير للبنان وللجميع، تمنياتي لصديقي الإعلامي الكبير جورج قرداحي بالتوفيق في مهامه، لكني أعود وأذكّر بأنّه لا قيامة للبنان دون محاسبة المسؤولين الذين تسببوا بما وصل إليه بلدنا الغالي من انهيار. وإلا فسيكون فشل الحكومة نتيجة حتمية».
فيما افتتح الفنان الجزائري الشاب خالد أول حفل غنائي جماهيري له في القاهرة بعد غياب دام لسنوات، على نغمات أغنيته الشهيرة «هي هي»، وقدم خلال وصلته الغنائية عدداً كبيراً من أغانيه التي تألق بها طوال مشواره الفني بداية من «دي دي»، مرورا بـ«عيشة»، و«وهران»، و«عبد القادر»، و«الشابة» بالإضافة إلى «أنا العربي» وختاما بـ«سي لافي».
وأشار خالد في كلمته للجمهور إلى أنّه رغم مشواره الفني الطويل وسجله الحافل بالحفلات في أكبر مسارح العالم وأضخمها، فإنّه لا يزال يخشى مقابلة الجمهور ويشعر بالخوف والقلق عندما تلمس قدماه خشبة المسرح الذي يشدو عليه. ولفت إلى أنّ «الجمهور المصري ذواق وسميع، وأتمنى خلال الفترة المقبلة تقديم أغنيات مصرية، لأن مصر لها مكانة خاصة في قلبي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.