زوج ياسمين عبد العزيز يلوّح بمقاضاة طبيب مصري «مستهتر»

ياسمين مع زوجها أحمد العوضي  (حسابها على إنستغرام)
ياسمين مع زوجها أحمد العوضي (حسابها على إنستغرام)
TT

زوج ياسمين عبد العزيز يلوّح بمقاضاة طبيب مصري «مستهتر»

ياسمين مع زوجها أحمد العوضي  (حسابها على إنستغرام)
ياسمين مع زوجها أحمد العوضي (حسابها على إنستغرام)

بعد مرور نحو شهرين على تواجدها بين أروقة المستشفيات وغرف العمليات والرعاية المركزة، إثر تفاقم حالتها الصحية جراء خضوعها لعملية جراحية «نسائية»، أطلت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز على جمهورها مجدداً عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستغرام»، وكتبت منشوراً لطمأنتهم قالت فيه: «جمهوري الغالي في مصر والوطن العربي وحشتوني جداً، الحمد لله أصبحت الآن أفضل، وتعافيت والحمد لله، حقيقي رأيت الموت وكان قريباً جداً... لكن بفضل الله وبفضل دعواتكم الجميلة الصافية ربنا كرمني ومرت المحنة على خير». ونشرت فيديو ضم صوراً من رحلتها مع العلاج أثناء تواجدها في المستشفى ولم تظهر فيه بوجهها، مصحوبا بأغنية «هنغني كمان وكمان» للفنانة اللبنانية إليسا.
وأثار غموض الحالة الصحية للفنانة المصرية عبد العزيز، في بداية احتجازها بالمستشفى في منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، قلق الجمهور والوسط الفني في مصر، حيث أعرب الكثير من الفنانين والمتابعين عن تعاطفهم الشديد معها، وذلك بعد نشر وسائل إعلام مصرية أنباءً تفيد بحدوث خطأ طبي، ما دعا إلى تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتوجيهه بإرسال فريق طبي متكامل لمتابعة الحالة والإشراف على أطباء إجراء العملية لياسمين. وفق شقيقها وائل عبد العزيز.
واستحوذ خبر مرض عبد العزيز على منشورات الفنانين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال تلك الفترة «العصيبة» حيث أعلن الكثير منهم عن تضامنهم وتعاطفهم معها، وطالبوا بالإكثار من الدعاء لها، بسبب خطورة حالتها الصحية.
وأكد زوجها الفنان أحمد العوضي في مداخلة تلفزيونية مساء أول من أمس، استقرار حالتها الصحية، عقب سفرها لاستكمال رحلة العلاج في سويسرا الشهر الماضي، مشيراً إلى قرب عودتها إلى مصر خلال الأيام المقبلة. كما أشار إلى أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد «الطبيب المستهتر» وسيكون القضاء الفيصل في تلك القضية، لافتا إلى أنه فوجئ بدفاع بعض أعضاء نقابة الأطباء عن زميلهم، من دون معرفة الكواليس والأحداث». على حد تعبيره.
وقال العوضي إنه «في يوم 11 يوليو الماضي دخلت ياسمين عبد العزيز المستشفى وكان من المفترض أن تخضع لإجراء عملية بسيطة متعارف عليها في أوساط الأمراض النسائية، لتعود إلى منزلها في غضون ثلاثة أو أربعة أيام، لكن حالتها شهدت تدهوراً بعد العملية، بسبب حدوث إهمال طبي في متابعتها مما أدى لمضاعفات». مؤكداً أن «ما حدث هو إهمال جسيم وفشل في تدارك المضاعفات قبل حدوثها»، ولفت إلى أن «ياسمين هاتفت الطبيب وقالت له (أنا أعاني بشدة وسأموت، فرد عليها ضاحكاً وقال: أنا في إجازة، اذهبي لتناول العشاء)... هل هذا معقول».
وغادرت الفنانة عبد العزيز مطار القاهرة الدولي في 10 أغسطس (آب) الماضي، متوجهة بطائرة إسعاف مجهزة إلى جنيف لاستكمال علاجها بأحد المستشفيات السويسرية.
وانتقد متابعون وإعلاميون مصريون تكرار الأخطاء الطبية بين صفوف الفنانين والمذيعين خلال الآونة الأخيرة، على غرار الإعلامية إيمان الحصري التي يستمر غيابها عن الشاشة بسبب حدوث مضاعفات صحية لها بعد خضوعها لعملية جراحية.
وظهرت عبد العزيز المولودة في عام 1980، درامياً لأول مرة مع الفنانة سميرة أحمد عبر مسلسل «امرأة من زمن الحب»، الذي مهد لها الطريق للانتشار الواسع ولعب أدوار مهمة في السينما والمسرح، كما شاركت النجوم الشباب في أعمالهم السينمائية على غرار أشرف عبد الباقي، وأحمد حلمي، وأحمد عز، ومصطفى قمر، من ثم انفردت بتقديم البطولة المطلقة لتصبح أحد أهم الوجوه النسائية في السينما والدراما خلال السنوات الأخيرة.
وأطلت عبد العزيز على الجمهور لآخر مرة في موسم دراما رمضان الماضي، عبر مسلسل «اللي ملوش كبير»، من بطولتها رفقة زوجها أحمد العوضي والفنان خالد الصاوي، وتأليف عمرو محمود ياسين وإخراج مصطفى فكري.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.