استئناف جزئي للرحلات في مطار كابل

«طالبان» تفرض الحجاب وتمنع الاختلاط في الجامعات

طابور لسحب الأموال أمام أحد المصارف في كابل أمس (إ.ب.أ)
طابور لسحب الأموال أمام أحد المصارف في كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

استئناف جزئي للرحلات في مطار كابل

طابور لسحب الأموال أمام أحد المصارف في كابل أمس (إ.ب.أ)
طابور لسحب الأموال أمام أحد المصارف في كابل أمس (إ.ب.أ)

واصلت حركة «طالبان» أمس، بسط سلطتها في البلاد، مع استئناف جزئي للرحلات التجارية إلى مطار كابل، وسماحها للفتيات بالدراسة في الجامعة لكن مع فرض الحجاب ومنع الاختلاط بين الجنسين.
ومن المقرر أن تنظم «الخطوط الجوية الباكستانية» رحلة تجارية (اليوم) الاثنين، من إسلام آباد إلى كابل، وذلك لأول مرة منذ توقفها بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية في ١٥ أغسطس (آب). وقال متحدث باسم الشركة الباكستانية: «في هذه المرحلة، تلقينا ٧٣ طلباً» من ركاب مهتمين. وهذا أمر مشجع للغاية». وأضاف أنه تلقى طلبات كثيرة من منظمات إنسانية غير حكومية وصحافيين راغبين في التوجه إلى كابل.
وكانت رحلة دولية أولى غير تجارية لإجلاء الركاب من كابل إلى قطر أقلعت الخميس، تلتها الجمعة أخرى على متنها ١٥٨ راكباً بينهم أميركيون وألمان وكنديون وفرنسيون وهولنديون وبلجيكيون ومن جزر موريشيوس.
بدوره، أكد وزير التعليم العالي في حكومة «طالبان» عبد الباقي حقاني أمس أن الحركة ستسمح للفتيات اللواتي يرغبن في متابعة الدراسة الجامعية بارتياد الكليات، لكن مع ضرورة عدم الاختلاط بين الجنسين.
وشدد حقاني في مؤتمر صحافي بكابل على أهمية النظام الجامعي، وقال: «حالياً تقع مسؤولية إعادة بناء البلاد على عاتق الجامعات»، وتابع أن «الناس مسلمون وسيقبلون بذلك. قررنا الفصل بين (الذكور والإناث) لأن الاختلاط مخالف لمبادئ الإسلام ولتقاليدنا». وقال أيضاً إن الحجاب سيكون مفروضاً على الطالبات، دون أن يحدد ما إذا كان المقصود هو غطاء الرأس فقط أم الوجه أيضاً.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.