بريطانيا تعد خطة لمواجهة «كورونا» في الشتاء

انخفاض الإصابات في السعودية 95 %

بريطانيا تعد خطة لمواجهة «كورونا» في الشتاء
TT

بريطانيا تعد خطة لمواجهة «كورونا» في الشتاء

بريطانيا تعد خطة لمواجهة «كورونا» في الشتاء

أعلن وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد، أمس، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيضع هذا الأسبوع خططاً لتعامل البلاد مع جائحة «كورونا» خلال شهور الشتاء، مشيراً إلى أن الحكومة قد ترفع بعض القيود اعتماداً على درجة نجاح حملة اللقاحات.
وأكد جاويد، في لقاء مع قناة «سكاي نيوز» التلفزيونية «أنه بصرف النظر عن الخطط التي سيعلنها رئيس الوزراء «فسنظل بالطبع متمسكين بالحرص الشديد والاحتراز».
وفيما يتعلق بالسفر، أوضح الوزير أن هناك بعض القواعد التي ستظل سارية، لكن بالنسبة لفحص «بي سي آر» المطلوب لدى العودة إلى بريطانيا من بعض البلدان، ستسعى بريطانيا «إلى التخلص منه في أسرع وقت ممكن». كما تعتزم بريطانيا إلغاء خطط المطالبة بإظهار دليل على تلقي اللقاح لدخول الأماكن العامة، وذلك ضمن إجراءات لتخفيف القيود المفروضة، حتى في ظل ارتفاع حالات الإصابة.
وكانت بريطانيا قد ألغت الكثير من قيود مكافحة الفيروس في يوليو (تموز) الماضي، لكنها شهدت منذ ذلك التاريخ ارتفاعاً في حالات الإصابة بالمتحور «دلتا» سريع الانتشار، ما دفع الوزير إلى التأكيد بأن السلطات الصحية ستبدأ برنامج إعطاء جرعات منشطة خلال الشهر الحالي بهدف تعزيز الحماية من «دلتا»، خصوصاً في فصل الشتاء.
وسجلت بريطانيا 29 ألفاً و173 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية. كما سجلت 56 وفاة إضافية، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.
إلى ذلك، انخفضت أعداد الإصابات المؤكدة في السعودية بنسبة 95 في المائة، فيما تراجع عدد الحالات الحرجة بنسبة 65 في المائة. وأرجع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي أمس، هذا الانخفاض إلى وعي المجتمع والتزامه بعدة عوامل، إضافة إلى تصاعد نسبة من استكملوا جرعتي اللقاح.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».