الأمم المتحدة تمنح لقب فارسة لـ20 فنانة وإعلامية وسيدة أعمال عربية

بين المكرمات الممثلة المصرية إلهام شاهين والمطربة الكويتية شمس

إلهام شاهين
إلهام شاهين
TT

الأمم المتحدة تمنح لقب فارسة لـ20 فنانة وإعلامية وسيدة أعمال عربية

إلهام شاهين
إلهام شاهين

كرمت الأمم المتحدة 20 امرأة من الدول العربية ضمن احتفالها باليوم العالمي للمرأة، بينهن سيدات أعمال وإعلاميات وفنانات من مصر والكويت والإمارات. وسلم ممثلو المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمنظمة الدولية شهادات التقدير للمكرمات في حفل أقيم مساء أول من أمس السبت بمدينة الشارقة الإماراتية، وتم منحهن لقب فارسات.
ومن بين المكرمات الفنانتان المصريتان إلهام شاهين وسمية الخشاب لتميزهما في الأعمال الفنية، والمطربة الكويتية شمس لتقديمها أغنيات متميزة، وسيدة الأعمال الإماراتية فاطمة الجابر لتميزها في مجال إدارة الأعمال.
ومن ضمن المكرمات الإعلامية المصرية نشوة الرويني الرئيس التنفيذي لشركة «بيراميديا للإنتاج الإعلامي»، والتي تم اختيارها ضمن القائمة للعام الثالث على التوالي «كونها أنتجت مشروعات رائدة في القنوات الفضائية العربية، كان آخرها برنامج (أمير الشعراء) الذي يتم بثه على ثلاث قنوات فضائية عربية، إضافة إلى تنفيذها لبرنامج (الاختيار) كواحد من أقوى برامج المسابقات في الإعلام العربي، كما أنها قدمت برامج لدعم حقوق المرأة وطرح أهم قضايا المرأة العربية»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقام بتسليم جوائز الفارسات المهندس طارق حمدان، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسلم والرعاية والإغاثة، رئيس مجلس أمناء نادي النوايا الحسنة الدولي، في الحفل الذي حضره عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين ورجال وسيدات الأعمال.
أما نشوة الرويني فقالت «هذا التكريم بمثابة اعتراف بقدرة المرأة العربية على خوض المهام غير التقليدية ونجاحها في أداء هذه المهام، إضافة إلى كونه مؤشرا على سلامة المشروعات الثقافية التي نقدمها للمشاهد العربي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.