فرقة «آبا» تعود إلى تصنيف الأغنيات العشر الأولى في بريطانيا

فرقة آبا في صورة التقطت في 14 مارس 1980 في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
فرقة آبا في صورة التقطت في 14 مارس 1980 في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

فرقة «آبا» تعود إلى تصنيف الأغنيات العشر الأولى في بريطانيا

فرقة آبا في صورة التقطت في 14 مارس 1980 في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
فرقة آبا في صورة التقطت في 14 مارس 1980 في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

عادت فرقة «آبا» السويدية الشهيرة للمرة الأولى منذ نحو أربعة عقود إلى تصنيف الأغنيات المنفردة العشر الأولى في بريطانيا، مع أغنية من ألبومها الجديد «فوييدج»، وفق تصنيف رسمي نشر الجمعة. ودخلت أغنية «دونت شات مي داون» مباشرة إلى المرتبة التاسعة في تصنيف الأغنيات في بريطانيا. وهذه الأغنية هي ثاني أكثر الأعمال تحميلا هذا الأسبوع وقد بلغ عدد الاستماعات إليها 2.3 مليون مرة عبر خدمات البث التدفقي، وفق الهيئة المسؤولة عن التصنيفات.
وهذه أول أغنية لفرقة «آبا» تدخل تصنيف الأغنيات المنفردة العشر الأولى في بريطانيا منذ «وان أوف آس» في يناير (كانون الثاني) 1981، بحسب الهيئة التي أشارت إلى أن هذه الأغنية المنفردة العشرين للفرقة في تاريخ التصنيف.
وقد احتلت أغنية ثانية من الألبوم الجديد، بعنوان «أي ستيل هاف فايث إن يو» المرتبة الرابعة عشرة في التصنيف.
هاتان الأغنيتان الجديدتان هما ضمن ألبوم «فوييدج»، أول مجموعة موسيقية مسجلة في الاستوديو لفرقة «آبا» منذ ألبوم «ذي فيزيترز» سنة 1981. وقد جرى الإعلان عن هذا الألبوم خلال حدث أقيم الأسبوع الماضي في لندن، تنفيذا للوعد المقطوع منذ سنوات لجمهور الفرقة بالعودة.
ويتضمن «فوييدج» عشر أغنيات، ثمانٍ منها جديدة واثنتان هما نسختان مستعادتان من «جاست إيه نوشن» و«بامبلبي». ومن المرتقب صدوره في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الإعلان يجسد العودة الموعودة منذ سنوات والمنتظرة من جمهور الفرقة التي انفرط عقدها عام 1982، بعدما حققت نجاحا كبيرا خلال السبعينات بفضل أغنياتها الضاربة على غرار «غيمي!غيمي!غيمي! (إيه مان آفتر ميدنايت)» و«دانسينغ كوين» و«واترلو» و«ماني، ماني، ماني».
كذلك تطلق «آبا» عرضاً مسرحيا جديدا يبدأ في مايو (أيار) المقبل في مسرح يتسع لثلاثة آلاف شخص جهز خصيصاً لهذا الغرض في شرق لندن. ويتضمن العرض 22 أغنية تؤديها على مدى ساعة ونصف ساعة صور تجسيمية للمغنين الأربعة في شبابهم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.