العالم يربط دعم حكومة لبنان بالإصلاحات

نائب في كتلة ميقاتي: باسيل اختار وزراء الرئيس

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملوحاً للصحافيين بالتشكيلة الوزارية يوم الجمعة الماضي في قصر بعبدا (رويترز)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملوحاً للصحافيين بالتشكيلة الوزارية يوم الجمعة الماضي في قصر بعبدا (رويترز)
TT

العالم يربط دعم حكومة لبنان بالإصلاحات

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملوحاً للصحافيين بالتشكيلة الوزارية يوم الجمعة الماضي في قصر بعبدا (رويترز)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ملوحاً للصحافيين بالتشكيلة الوزارية يوم الجمعة الماضي في قصر بعبدا (رويترز)

التقت مواقف معظم الحكومات الغربية في تعليقها على الإعلان عن تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على الترحيب بهذه الخطوة، غير أنها أكدت في الوقت ذاته أن دعم هذه الحكومة والمساهمة في إعادة تحسين الوضع الاقتصادي في لبنان سيكونان مشروطين بتنفيذ الإصلاحات.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن حكومته ترحب باتفاق الزعماء اللبنانيين على تشكيل الحكومة، ودعا مجلس النواب إلى الموافقة عليها بسرعة ومنحها الثقة كي تبدأ العمل على «تنفيذ إصلاحات ملموسة تعالج الوضع الاقتصادي المتدهور». وأشار إلى استعداد واشنطن لدعم الحكومة في هذا «العمل الشاق». وكان لافتاً موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سعى منذ إعلان مبادرته في شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، على أثر انفجار مرفأ بيروت، إلى دفع السياسيين اللبنانيين إلى تشكيل «حكومة مهمة».
ووصف ماكرون إعلان حكومة ميقاتي بأنه كان «خطوة لا غنى عنها». غير أنه جدد التأكيد على «ضرورة امتثال السياسيين اللبنانيين للالتزامات التي قطعوها من أجل السماح بتنفيذ الإصلاحات اللازمة لمستقبل لبنان وتمكين المجتمع الدولي من تقديم المساعدة الأساسية له».
وصدر موقف مماثل عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال فيه إن بريطانيا تدعم الحكومة الجديدة، لكنه شدد على «تطبيق إصلاحات عاجلة والوصول بشفافية إلى نتيجة للتحقيق في التفجير المأساوي في مرفأ بيروت وإجراء انتخابات في وقت مناسب في العام المقبل».
وفي بيروت، استمر الجدل حول الجهة التي قامت بتسمية الوزراء المحسوبين على رئيس الجمهورية ميشال عون. وأكد النائب نقولا نحاس (من كتلة الرئيس ميقاتي) لـ«الشرق الأوسط» أن الوزراء المحسوبين على عون هم من اختيار رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل. وقال نحاس: «هذا الأمر لا لبس فيه».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.