«عدوى الانقلابات» في غرب أفريقيا

«عدوى الانقلابات» في غرب أفريقيا
TT

«عدوى الانقلابات» في غرب أفريقيا

«عدوى الانقلابات» في غرب أفريقيا

يأتي انقلاب غينيا بعد أشهر قليلة من انقلاب مشابه في جمهورية مالي، وهو ما يراه المراقبون مؤشراً على ما وصفوه بحالة «عدوى الانقلابات» في الغرب الأفريقي. ثم إن أفريقيا ككل أكثر من 200 محاولة انقلاب منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، بحسب دراسة أجراها الباحثان الأميركيان، جوناثان باول وكلايتون ثين، ونشرها موقع «بي بي سي». وأوضحت الدراسة أن «متوسط عدد الانقلابات السنوية كان نحو أربع محاولات في العقود الأربعة بين عامي 1960 و2000، لكن في العقدين الأخيرين منذ 2000 وحتى 2019، انخفض العدد إلى محاولتين سنوياً».
ويخشى الآن متابعون للأحداث من أن تكرّس لحالة من القبول الدولي بالانقلابات العسكرية، خاصة مع وجود حالة من التعاطي الإيجابي معها، أو على الأقل مع إجراءات التحايل عليها عبر الدعوة لفترات انتقالية، وتشكيل حكومة مدنية انتقالية، كما حدث في مالي، التي شهدت محاولتي انقلاب خلال أقل من سنة واحدة، وتعهّدت سلطات الانقلاب فيها بإجراء انتخابات خلال 18 شهراً، لإعادة البلاد إلى الحكم المدني.



مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
TT

مقتل 15 جنديا تشاديا في عملية ضد «بوكو حرام»

أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)
أرشيفية لآثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

قال المتحدث باسم الجيش التشادي إن 15 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 32 آخرون في اشتباكات بين الجيش ومقاتلي جماعة بوكو حرام يوم السبت، مضيفا أن 96 من عناصر بوكو حرام قتلوا أيضا.

ولم يذكر الجنرال إسحاق الشيخ، أمس الأحد، مكان العملية أو يقدم أي تفاصيل حول ملابساتها. وقال في تصريح للتلفزيون الوطني إن الجيش أصاب أيضا 11 عنصرا من بوكو حرام واستولى على أسلحة ومعدات. وقال الشيخ «يؤكد الجيش للسكان أن الوضع تحت السيطرة وأن إجراءات تعقب العناصر المتبقية مستمرة في إطار عملية حسكانيت»، في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقت لطرد مسلحي جماعة بوكو حرام من منطقة بحيرة تشاد.

وتعرضت المنطقة لهجمات متكررة من قبل جماعات متمردة بما في ذلك «تنظيم داعش في غرب أفريقيا» وجماعة «بوكو حرام» وقعت في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وامتدت إلى غرب تشاد. وقُتل نحو 40 جنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد نهاية الشهر الماضي، وبعد ذلك هدد الرئيس المؤقت محمد إدريس ديبي بسحب بلاده من قوة أمنية متعددة الجنسيات.

وتشاد حليف مهم للقوات الفرنسية والأميركية التي تسعى إلى المساعدة في محاربة التمرد منذ 12 عاما في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. ونأت مجالس عسكرية استولت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أصبحت حدودها المشتركة بؤرا لأعمال التمرد، بنفسها عن الغرب لصالح الدعم الروسي.