أعلنت إسرائيل، مساء أمس، اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن {الجلبوع} (شمال)، وذلك بعد ساعات من صدامات عنيفة وقعت بعد صلاة الجمعة عندما خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مظاهرات ضمن حملة «نصرة الأسرى»، رافعين العلم الفلسطيني وكذلك «الملاعق» التي باتت رمزاً لحفر أنفاق الحرية للأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية مساءً إن عناصرها في المنطقة الشمالية القوا القبض {على اثنين من المساجين الهاربين (...) في مدينة الناصرة» دون إعطاء تفاصيل إضافية. لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنهما عضوان في حركة {الجهاد الإسلامي}، وتردد أنهما محمود عارضة ويعقوب قادري. وأشارت {رويترز} إلى أنه ظهر في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ضباط إسرائيليون يضعون رجلين في الجزء الخلفي من سيارتي شرطة منفصلتين.
وجاء ذلك بعد نهار حاولت خلاله القوات الإسرائيلية منع احتجاجات التضامن مع الأسرى بالقوة، فاقتحمت باحات المسجد الأقصى حالما احتشد المصلون قرب قبة الصخرة، فيما قامت قوات أخرى بتفريق المتظاهرين في المسيرات السلمية في شتى أنحاء الضفة الغربية، من جنين شمالاً حتى الخليل جنوباً. واستبقت قوات الاحتلال المصلين فأقامت حواجز لعرقلة دخول المسجد الأقصى، حيث تمركز العشرات من الجنود وعناصر الشرطة على سطح قبة الصخرة، ومحيط مصلى باب الرحمة، وحاولوا منع تنظيم مسيرة مساندة للأسرى الفلسطينيين.
وأفيد بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص نحو الطبيب المقدسي حازم الجولاني، الذي نقل إلى مستشفى «هداسا عين كارم»، حيث توفي متأثراً بجروحه. وقالت السلطات الإسرائيلية أن الطبيب طعن جندياً، فيما كان يحاول الوصول إلى باحة الأقصى.
... المزيد
إسرائيل تعلن اعتقال 2 من الأسرى الفارين
صدامات في الأقصى... ومقتل طبيب {طعن جندياً}
إسرائيل تعلن اعتقال 2 من الأسرى الفارين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة