«طالبان» تسمح بمغادرة نحو 100 أجنبي

في أول رحلة إجلاء مدنية منذ تسلمها الحكم

مغادرة نحو 200 أجنبي أمس على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية الى الدوحة (أ.ف.ب)
مغادرة نحو 200 أجنبي أمس على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية الى الدوحة (أ.ف.ب)
TT

«طالبان» تسمح بمغادرة نحو 100 أجنبي

مغادرة نحو 200 أجنبي أمس على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية الى الدوحة (أ.ف.ب)
مغادرة نحو 200 أجنبي أمس على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية الى الدوحة (أ.ف.ب)

وصل نحو 100 شخص، بينهم مواطنون أميركيون إلى الدوحة، قادمين من مطار كابل أمس، في أول رحلة إجلاء مدنية لرعايا أجانب من العاصمة الأفغانية منذ استكمال انسحاب القوات الأميركية في 30 أغسطس (آب) الماضي.
وأشادت الولايات المتحدة بـ«تعاون» حركة «طالبان» و«مرونتها». وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أن «(طالبان) أبدت تعاوناً بسماحها بمغادرة مواطنين أميركيين وحاملي تأشيرات إقامة دائمة» إلى الولايات المتحدة. وتابعت الرئاسة الأميركية: «لقد أبدوا مرونة ومهنية في التواصل الذي تم معهم على هذا الصعيد» واصفة الأمر بأنه «خطوة أولى إيجابية».
بدوره، أشاد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بموافقة «طالبان» على السماح بالرحلة خلال زيارة لباكستان، مشيراً إلى أنها تشكّل «مؤشراً إيجابياً».
وأفاد مصدر مطلع على العملية بأنّ الطائرة من طراز «بوينغ 777» كانت تقل نحو 113 راكباً، بينهم أميركيون وكنديون وألمان وأوكرانيون.
وتم نقل الركاب الذين كان من بينهم كثير من الأطفال إلى حافلة، بينما كان بعضهم يلتقط الصور من هواتفهم. وقالت إحدى المسافرات، وهي تحمل الجنسية الكندية: «لم أكد أغفو حتى حطّت الطائرة»، مضيفة بعد نزولها من الحافلة: «كان الوضع في كابل لا يمكن التنبؤ به وغير مريح للغاية».
ومنذ دخولها كابل، تعهدت «طالبان» بحكم أكثر اعتدالاً، مقارنة بحكمها القمعي السابق بين عامي 1996 و2001، غير أنها أبدت مؤشرات واضحة على عدم تساهلها مع المعارضة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، فرّق عناصر مسلحون من «طالبان» مئات المتظاهرين في مدن في مختلف أنحاء أفغانستان، ومن بينها كابل وفيض آباد بالشمال الشرقي، وفي هرات غرباً. كما بادرت الحركة إلى وأد أي اضطرابات مدنية أخرى، وأعلنت أن التظاهر بحاجة إلى إذن مسبق من وزارة العدل، مضيفة أنه «في الوقت الحالي لا يُسمح بأي مظاهرة}.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.