«إيزيس لمسرح المرأة» ينضم إلى قائمة المهرجانات المصرية

يستضيف 17 عرضاً من 10 دول في دورته الأولى

الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان  -  ملصق الدورة الأولى للمهرجان
الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان - ملصق الدورة الأولى للمهرجان
TT

«إيزيس لمسرح المرأة» ينضم إلى قائمة المهرجانات المصرية

الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان  -  ملصق الدورة الأولى للمهرجان
الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان - ملصق الدورة الأولى للمهرجان

وسط زخم المهرجانات السينمائية والمسرحية والتلفزيونية المصرية، ينضم مهرجان «إيزيس الدولي لمسرح المرأة» إلى قائمة الفعاليات الفنية المصرية، لتبدأ دورته الأولى في منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الجاري.
واختار مؤسسو المهرجان اسم «إيزيس» عنواناً له تيمناً بـ«إلهة الأمومة والسحر والخصوبة عند قدماء المصريين»، كما تحمل الدورة الأولى من المهرجان لهذا العام اسم الكاتبة المصرية فتحية العسال.
وساعد الزخم المسرحي بالقطاعين العام والخاص على إقامة أول مهرجان بالوطن العربي يهتم بالمرأة، حيث كان مقرراً عقد دورته الأولى في شهر مارس (آذار) من العام الماضي، خلال الاحتفاء بشهر المرأة، لكن جائحة «كورونا» كانت عائقاً أمام إقامته، وتم تأجيله لشهر سبتمبر الحالي.
ويعد «مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة» الأول من نوعه في المنطقة العربية، وفق الكاتبة رشا عبد المنعم، مديرة المهرجان، والتي أشارت في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، إلى أن اختيار اسم الكاتبة المصرية فتحية العسال جاء بسبب دفاعها عن الحرية وقضايا المرأة.
ويهدف المهرجان الذي تبدأ فعالياته من 15 إلى 21 سبتمبر الجاري إلى تعظيم قدر مسرح المرأة تماشياً مع جهود الدولة لدعم تمكين المرأة وإقامة جسور ثقافية بين النساء من مختلف أنحاء العالم بهدف تحفيزهم على التعبير عن قضاياهم وهمومهم المختلفة عربياً وعالمياً.
ويضم مجلس أمناء المهرجان كلاً من الفنانة المصرية سوسن بدر رئيسة شرف الدورة التأسيسية، والممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان، والكاتبة رشا عبد المنعم مدير المهرجان، وكذلك عبير علي، مدير المهرجان أيضاً، وعضوية كل من الفنان فتحي عبد الوهاب، والسفيرة مشيرة خطاب، والمخرج خيري بشارة، والإعلامية مشيرة موسى، والناقدة عبلة الرويني، والمخرج سعيد قابيل، ورامي عبد الرازق.
ويعتزم القائمون علي المهرجان العمل على استمرار فعالياته على مدار العام بالاشتراك مع الجهات الداعمة للمهرجان ومنها «حاضنة نهاد صليحة» حيث نظّم المهرجان بالتعاون مع «التحرير لاونج التابع لمعهد غوته الألماني» في عام 2019 حاضنة باسم سيدة النقد العربي الراحلة الدكتورة نهاد صليحة، وذلك لدعم ورعاية العروض المسرحية المعنية بقضايا المرأة ونتج عن هذا التعاون 6 عروض مسرحية وقد وقع الاختيار على اثنين من تلك العروض للمشاركة في الدورة التأسيسية للمهرجان وهما «المطبخ»، و«امرأة واحدة».
ويتعاون المهرجان كذلك مع «ورشة كتابة مقترحات المشروعات»، إذ تم عقد اتفاق بين المهرجان وتجمع «تماسي للفنون» لكتابة مقترحات صالحة للعرض في المهرجان لرفع مهارات العاملين بالمسرح، ويأتي «مشروع بنات إيزيس» ضمن الجهات الداعمة ليسلط الضوء على مسيرة مبدعات المسرح المصري.
ويشارك في المهرجان 17 عرضاً مسرحياً من 10 دول، وتبلغ العروض المصرية 8 عروض هي: «بهية»، و«هاملتهن»، و«هنا القاهرة»، و«كارمن»، و«متاح الشهرة»، و«المشوار الأخير»، و«المطبخ»، و«امرأة وحيدة»، وتضم العروض العربية والأجنبية 9 عروض هي: «آخر مرة»، و«ربع وقت» من تونس، و«ملكة» من سوريا، و«قفص الطيور» من الأردن، و«فريدا» من رومانيا، و«ليدي إم» من هولندا، و«كانداتا» من اليابان، و«ممر» من البرازيل، و«طريق» من روسيا.
ويطمح المهرجان للعمل على مدار العام، حسب عبير علي، مديرة المهرجان، التي تقول: «هدفنا هو الوجود طوال العام لتحديث آليات المهرجان أولاً بأول والوقوف على جميع القضايا المتنوعة التي تخص المرأة وعقد شراكات نسوية على مستوى العالم».
ويقام المهرجان برعاية وزارة الثقافة المصرية، والمجلس القومي للمرأة، ومركز التحرير الثقافي، والمجلس الثقافي البريطاني، ومعهد غوته والتحرير لاونج، والسفارة الهولندية، وتجمع تماسي للفنون الأدائية، واستوديو عماد الدين، ومسرح روابط، وجمعية النهضة العلمية الثقافية و«الجيزويت»، وكلتوجراف، وجمعية «يهمني الإنسان».
ويكرم المهرجان في دورته التأسيسية اسم الفنانة المصرية الراحلة شويكار، والفنانة اللبنانية نضال الأشقر، والدكتورة هدى وصفي، والدكتورة نجاة علي، والمخرجة عفت يحيى، والفنانة إيمان صلاح الدين، والفنانة البريطانية جوليا فارلي.
وتقول عبير لطفي رئيسة المهرجان، لـ«الشرق الأوسط إن «إقامة المهرجان في شهر سبتمبر جاء بناءً علي توصيات اللجنة العليا بوزارة الثقافة بعدما كان مقرراً إقامته في شهر مارس 2020». مشيرة إلى أن «إقامته خلال الشهر الحالي ليس له علاقة وثيقة بإحياء ذكرى شهداء بني سويف ولكن كان لا بد من الإشارة إليهم خصوصاً لأنهم زملاء».


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.