إردوغان يواجه أول «احتجاج» حكومي.. وسط صمت داود أوغلو

نائب رئيس الوزراء رفض تدخله في عملية السلام مع الأكراد

أحد مرشحي الحزب الكردستاني لانتخابات البرلمان التركي يرفع صورة لعبد الله أوجلان بمناسبة الاحتفال بعيد نوروز في ديار بكر أمس (أ.ب)
أحد مرشحي الحزب الكردستاني لانتخابات البرلمان التركي يرفع صورة لعبد الله أوجلان بمناسبة الاحتفال بعيد نوروز في ديار بكر أمس (أ.ب)
TT

إردوغان يواجه أول «احتجاج» حكومي.. وسط صمت داود أوغلو

أحد مرشحي الحزب الكردستاني لانتخابات البرلمان التركي يرفع صورة لعبد الله أوجلان بمناسبة الاحتفال بعيد نوروز في ديار بكر أمس (أ.ب)
أحد مرشحي الحزب الكردستاني لانتخابات البرلمان التركي يرفع صورة لعبد الله أوجلان بمناسبة الاحتفال بعيد نوروز في ديار بكر أمس (أ.ب)

شهدت تركيا، أمس، تطورين مهمين؛ الأول دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أكراد البلاد إلى «التخلي عن السلاح» لأول مرة في النزاع القائم مع السلطات التركية منذ مطلع الثمانينات، والثاني أول احتجاج حكومي ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان؛ إذ بينما كانت رسالة أوجلان المنتظرة تُتلى على جمهور كبير من أكراد تركيا، داعيا إلى إلقاء السلاح وبدء عهد جديد، فاجأ نائب رئيس الوزراء التركي والناطق باسم الحكومة، بولند أرينج، الجميع، بتوجيه انتقاد مباشر وقاسٍ للرئيس إردوغان، مطالبا إياه بـ«عدم التدخل في شؤون الحكومة».
وتوحي الخطوة بأن الأمور ليست على ما يرام مع رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، الذي لم يعلق على كلام أرينج الذي انتقد رفض إردوغان إنشاء هيئة تواكب عملية السلام مع الأكراد.
وقال أرينج في تصريح فاجأ به الصحافيين، أمس، تعليقا على إردوغان: «لم يعجبني ما قاله (إردوغان)، ولا أوافق عليه، وأعتقد أنه كلام عاطفي لا أكثر.. والقرار هو بيد الحكومة لا بيده».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.