مخاوف من موجة وبائية جديدة مع احتفال مومباي بأكبر مهرجاناتها

بدت أسواق مومباي مكتظة عشية انطلاق المهرجان (رويترز)
بدت أسواق مومباي مكتظة عشية انطلاق المهرجان (رويترز)
TT

مخاوف من موجة وبائية جديدة مع احتفال مومباي بأكبر مهرجاناتها

بدت أسواق مومباي مكتظة عشية انطلاق المهرجان (رويترز)
بدت أسواق مومباي مكتظة عشية انطلاق المهرجان (رويترز)

تستعد مومباي، العاصمة المالية للهند، للاحتفال بأكبر مهرجاناتها السنوية، وذلك رغم تزايد حالات الإصابة بمرض «كوفيد - 19»؛ إذ ارتفعت إلى أكثر من مثليها خلال أقل من شهر على الرغم من فرض السلطات قيوداً للحد من انتشاره.
وبدت الأسواق صاخبة والشوارع مزدحمة، أمس، مع استعداد الناس لمهرجان «جانيش تشاتورثي» الهندوسي. ويبدأ المهرجان اليوم (الجمعة)، ويستمر 11 يوماً، كما ذكرت وكالة «رويترز». وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة من 190 حالة في 16 أغسطس (آب)، إلى 530 حالة الأربعاء وفقاً لبيانات حكومية.
وسجلت مومباي ذروة الإصابات بالمرض عند 11 ألف حالة خلال الموجة الثانية من تفشي المرض في الهند هذا العام، لكن أُشيد بأسلوبها في التعافي والحد من الإصابات.
ورُفعت أغلب القيود المتعلقة بالحد من انتشار الفيروس في المدينة، بما فيها القيود على القطارات المحلية التي أصبحت متاحة الآن لمن حصلوا على التطعيم كاملاً. لكن مع اقتراب المهرجان، فرضت السلطات قيوداً جديدة على المواكب العامة. وحث كيشوري بدنيكار، رئيس بلدية مومباي، المواطنين في تصريحات للصحافيين هذا الأسبوع على الاحتفال بالمهرجان في بيوتهم.
ومع بدء موسم المهرجانات في الهند، تستعد العديد من الولايات لموجة ثالثة محتملة من فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة أمس (الخميس)، إنها سجلت 43263 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 33.14 مليون حالة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.