اتفاق على نقل الغاز إلى لبنان عبر {الخط العربي}

الوزراء الأربعة خلال لقائهم في عمان أمس (أ.ف.ب)
الوزراء الأربعة خلال لقائهم في عمان أمس (أ.ف.ب)
TT

اتفاق على نقل الغاز إلى لبنان عبر {الخط العربي}

الوزراء الأربعة خلال لقائهم في عمان أمس (أ.ف.ب)
الوزراء الأربعة خلال لقائهم في عمان أمس (أ.ف.ب)

اتفق وزراء النفط والطاقة في الأردن ومصر وسوريا ولبنان في اجتماعهم بعمّان، أمس، على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر ما يُعرف بـ«الخط العربي» الذي يمر عبر الأردن وسوريا. وأكدت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، أن {هدف الاجتماع هو التعاون لإعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان، وأن الأردن سيبذل كل جهد لمساعدة الأشقاء اللبنانيين للخروج من محنة الطاقة}.
وتهدف المفاوضات إلى استجرار الغاز المصري لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء في لبنان، وإمداده بالطاقة الكهربائية من الأردن الذي يستورد بدوره الغاز المصري لإنتاج الطاقة وكان يزوّد بها سوريا في الماضي.
بدوره، أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، أن بلاده تعمل على سرعة التنسيق لوصول الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان نتيجة حرصها على التخفيف عن كاهل الشعب اللبناني والمساهمة في دعم لبنان واستقراره.
وشكر وزير الطاقة والمياه اللبناني ريمون غجر، الأردن ومصر وسوريا على المبادرة التي قامت بها لإعادة إحياء الاتفاقية الرباعية لاستجرار الغاز المصري إلى لبنان، وأضاف أن الحكومة اللبنانية تعمل مع البنك الدولي على تدبير التمويل لهذه الخطة التي تهدف لتوفير إمدادات الكهرباء للبنان.
من جهة أخرى، سُجلت اعتراضات في لبنان على محاولة «حزب الله» التمدد شمالاً والدخول إلى محافظة عكار (ذات الأكثرية السنية) تحت غطاء المساعدات المالية والإنسانية لضحايا انفجار مخزن البنزين قبل أسابيع. واختلفت التفسيرات حول أبعاد هذه الخطوة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.