انتخابات المغرب تختبر رصيد {العدالة والتنمية}

عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يدلي بصوته في الرباط (الشرق الأوسط)
عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يدلي بصوته في الرباط (الشرق الأوسط)
TT

انتخابات المغرب تختبر رصيد {العدالة والتنمية}

عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يدلي بصوته في الرباط (الشرق الأوسط)
عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة يدلي بصوته في الرباط (الشرق الأوسط)

توجه الناخبون في المغرب أمس إلى مكاتب التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، وأعضاء المجالس المحلية والجهوية (البلديات)، في ثالث انتخابات تجري منذ دستور 2011 وخامس انتخابات في ظل حكم الملك محمد السادس، وسط توقعات بأن تكون هذه الانتخابات اختباراً لـ«حزب العدالة والتنمية» ذي التوجه الإسلامي الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين.
ورأى متابعون أن التنافس محتدم بين «الأصالة والمعاصرة» بقيادة المحامي عبد اللطيف وهبي و«التجمع الوطني للأحرار» بقيادة رجل الأعمال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إضافة إلى «العدالة والتنمية». ويتوقع أن يحل «حزب الاستقلال» في مرتبة الرابعة.
وحصل «حزب العدالة والتنمية» في انتخابات 2016 على 125 مقعداً، لكن يُستبعد أن يحقق هذه النتيجة في هذه الانتخابات، بسبب اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس على أساس المصوتين.
وأشارت توقعات إلى أن «العدالة والتنمية» قد يجد صعوبة في الظفر بالرتبة الأولى، بسبب مشكلات تنظيمية داخلية عانى منها، وتأثُّر قاعدته الانتخابية المحافظة بسبب «التطبيع مع إسرائيل»، ومصادقة الحكومة التي يرأسها على قانون تقنين القنب الهندي، وأيضاً بسبب عدم وفائه بوعوده الانتخابية، خصوصاً في مجال التشغيل.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.