توجه الناخبون في المغرب أمس إلى مكاتب التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، وأعضاء المجالس المحلية والجهوية (البلديات)، في ثالث انتخابات تجري منذ دستور 2011 وخامس انتخابات في ظل حكم الملك محمد السادس، وسط توقعات بأن تكون هذه الانتخابات اختباراً لـ«حزب العدالة والتنمية» ذي التوجه الإسلامي الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين.
ورأى متابعون أن التنافس محتدم بين «الأصالة والمعاصرة» بقيادة المحامي عبد اللطيف وهبي و«التجمع الوطني للأحرار» بقيادة رجل الأعمال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إضافة إلى «العدالة والتنمية». ويتوقع أن يحل «حزب الاستقلال» في مرتبة الرابعة.
وحصل «حزب العدالة والتنمية» في انتخابات 2016 على 125 مقعداً، لكن يُستبعد أن يحقق هذه النتيجة في هذه الانتخابات، بسبب اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، وليس على أساس المصوتين.
وأشارت توقعات إلى أن «العدالة والتنمية» قد يجد صعوبة في الظفر بالرتبة الأولى، بسبب مشكلات تنظيمية داخلية عانى منها، وتأثُّر قاعدته الانتخابية المحافظة بسبب «التطبيع مع إسرائيل»، ومصادقة الحكومة التي يرأسها على قانون تقنين القنب الهندي، وأيضاً بسبب عدم وفائه بوعوده الانتخابية، خصوصاً في مجال التشغيل.
... المزيد
انتخابات المغرب تختبر رصيد {العدالة والتنمية}
انتخابات المغرب تختبر رصيد {العدالة والتنمية}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة