أميركا تنشر طائرات «درون» في المنطقة

تُحمَل براً وبحراً تحسباً للتوترات مع إيران

يخيم الملف الإيراني على أعمال مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ظل ترقب موعد استئناف المفاوضات المجمدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (الوكالة الدولية)
يخيم الملف الإيراني على أعمال مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ظل ترقب موعد استئناف المفاوضات المجمدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (الوكالة الدولية)
TT

أميركا تنشر طائرات «درون» في المنطقة

يخيم الملف الإيراني على أعمال مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ظل ترقب موعد استئناف المفاوضات المجمدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (الوكالة الدولية)
يخيم الملف الإيراني على أعمال مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ظل ترقب موعد استئناف المفاوضات المجمدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 (الوكالة الدولية)

أعلن الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، المتمركز في البحرين، أمس، أنه سيطلق قوة جديدة تضم طائرات من دون طيار محمولة جواً وبحراً وتحت الماء، وذلك بعد سنوات من الهجمات البحرية المرتبطة بالتوترات مع إيران.
ورفض مسؤولو البحرية تحديد نوعية الأنظمة التي سيتم استخدامها، غير أنهم وعدوا بأن الأشهر المقبلة ستشهد قيام الطائرات من دون طيار (درون) بتوسيع قدراتها في منطقة تعد مضائقها البحرية نقاط اختناق حاسمة لكل من إمدادات الطاقة العالمية والشحن في جميع أنحاء العالم.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، الذي يقود الأسطول الخامس «نريد وضع المزيد من الأنظمة في المجال البحري فوق البحر وتحته... نريد تسليط المزيد من الأنظار على ما يحدث هناك»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
ومن المتوقع أن تشمل الأنظمة التي تستخدمها فرقة العمل 59 الجديدة التابعة للأسطول الخامس، بعض القطع التي شاركت في التدريبات التي جرت شهر أبريل (نيسان) بقيادة أسطول المحيط الهادي التابع للبحرية. وتضمنت الطائرات من دون طيار التي استخدمت في التدريبات، طائرات من دون طيار للمراقبة الجوية فائقة التحمل، وسفناً سطحية من طرازَي «سي هوك» و«سي هانتر»، وغواصات صغيرة تشبه الطوربيدات.
وقال كوبر «أعتقد أن البيئة تناسبنا حقاً للتجربة والتحرك بشكل أسرع. ونعتقد أنه إذا كان بإمكان الأنظمة الجديدة العمل هنا، فمن المحتمل أن تعمل في أي مكان آخر ويمكنها توسيع نطاقها عبر أساطيل أخرى».
وبينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه مستعد لإعادة الدخول في الاتفاق النووي مع إيران، توقفت المفاوضات في فيينا بعد انتخاب رئيسها المتشدد إبراهيم رئيسي؛ ما ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال وقوع المزيد من الهجمات من قبل إيران، وكذلك من قبل إسرائيل.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.