السعودية تجدد موقفها الداعم للشعب الأفغاني وخياراته

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)
TT

السعودية تجدد موقفها الداعم للشعب الأفغاني وخياراته

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في اجتماع وزاري حول أفغانستان عقد افتراضياً أمس (واس)

جدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب شعب أفغانستان خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه.
تأكيدات الوزير السعودي جاءت خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الافتراضي حول أفغانستان، الذي عقد عبر الاتصال المرئي أمس، مؤكداً دعم بلاده للشعب الأفغاني والخيارات التي يتخذها فيما يتعلق بمستقبل بلادهم، بعيداً عن التدخل الخارجي.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان في كلمته خلال الاجتماع أن السعودية تأمل أن تعمل «حركة طالبان» وجميع الأطراف الأفغانية على حفظ السلام والأمن وحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وأن يكون تشكيل حكومة تصريف الأعمال خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف وبناء مستقبل مشرق يتماشى مع هذه التطلعات.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن أحرّ التعازي لشعب أفغانستان وأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الأحداث المؤسفة في مطار كابل.
وأكد أن بلاده تولي أهمية قصوى لدعم السبل التي يمكن لأفغانستان من خلالها التغلب على تحدياتها الحالية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.