قصف يستهدف نقطة طبية بجبل الزاوية في إدلب

دمار في العيادة الطبية التي تعرضت لقصف من قوات النظام في جبل الزاوية بإدلب فجر أمس (أ.ف.ب)
دمار في العيادة الطبية التي تعرضت لقصف من قوات النظام في جبل الزاوية بإدلب فجر أمس (أ.ف.ب)
TT

قصف يستهدف نقطة طبية بجبل الزاوية في إدلب

دمار في العيادة الطبية التي تعرضت لقصف من قوات النظام في جبل الزاوية بإدلب فجر أمس (أ.ف.ب)
دمار في العيادة الطبية التي تعرضت لقصف من قوات النظام في جبل الزاوية بإدلب فجر أمس (أ.ف.ب)

استهدفت قوات النظام السوري فجر الأربعاء بقذائف صاروخية مبنى يضم نقطة طبية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا؛ ما أدى إلى مقتل سيدة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وأظهرت صور التقطها مصور لوكالة الصحافة الفرنسية في قرية مرعيان في منطقة جبل الزاوية مبنى من طبقتين، طال القصف الطابق الأول وأدى إلى دمار جزء منه، بينما تضرر الطابق الأرضي الذي يُستخدم كنقطة طبية. وشاهد المصوّر رجالاً يعملون على إخراج مستلزمات طبية ومعدات بسيطة من المركز. وأدى القصف، وفق «المرصد»، إلى مقتل زوجة مدير المركز الطبي الذي يقطن وعائلته في الطبقة الأولى.
والنقطة الطبية هي العيادة الوحيدة تقريباً التي تستقبل الجرحى في جبل الزاوية بانتظام وتقدم لهم إسعافات أولية قبل نقلهم إلى مستشفيات في المنطقة. وخلال سنوات النزاع، استهدفت قوات النظام مراراً نقاطاً طبية ومستشفيات خلال هجماتها العسكرية على معاقل المعارضة.
وصعّدت قوات النظام الأسبوع الحالي وتيرة قصفها على مناطق في المحافظة بينها مدينة إدلب، حيث قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وشابة ليل الثلاثاء، جراء قصف مدفعي كان الأول منذ نحو عشرة أشهر، بحسب «المرصد».
وتتعرض مناطق تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قوات النظام، ترد عليه الفصائل أحياناً باستهداف مواقع سيطرة القوات الحكومية في مناطق محاذية.
ويسري منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار في المنطقة أعقب هجوماً واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، ودفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حدّ كبير، رغم الخروق المتكرّرة.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.