افتتاح بالألوان الزاهية لأسبوع الموضة في نيويورك

عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
TT

افتتاح بالألوان الزاهية لأسبوع الموضة في نيويورك

عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)
عارضة أزياء خلال أسبوع الموضة في نيويورك (رويترز)

بعد توقّف مطوّل بسبب الجائحة، أطلقت «كولينا سترادا» عروض أسبوع الموضة في نيويورك التي عادت تقام بحضور الجمهور، بمجموعة غنية بالألوان الزاهية في بستان حضري على سطح أحد مباني بروكلين. ولم يكن اختيار الموقع من باب الصدفة، إذ إن مصممة الماركة هيلاري تايمور حرصت على إعادة التأكيد على التزامها بموضة أكثر استدامة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي حي صناعي قديم في بروكلين وسط المرائب والمستودعات، قُدّمت مجموعة «كولينا سترادا» النسائية لربيع - صيف 2022 في بستان حضري على سطح أحد المباني.
وتمايزت المجموعة بألوانها الفاقعة، من الأصفر إلى الأخضر مروراً بالبرتقالي وتصاميم الورود والنجوم التي تزيّنها. لكن أكثر ما ميزّها هو عارضات من كلّ الأعمار والأعراق والأحجام يمشين أو يركضن أو يقفزن في ممرّات البستان، والبعض مجبور الذراع بوشاح أو على كرسي متحرّك، لكن دوماً مع البسمة على الوجه.
وقُدّم عرض آخر مساء الثلاثاء من توقيع المصمم الأميركي كريستيان سيريانو في مصرف سابق في مانهاتن حُوّل إلى قاعة لتنظيم الفعاليات. ومن المرتقب أن تتسارع وتيرة العروض اعتباراً من يوم أمس، وذلك حتّى الأحد مع عرض ختامي لتوم فورد. وبعدما طغت العروض الافتراضية على نسختي سبتمبر (أيلول) 2020 فبراير (شباط) 2021 بسبب الوباء، عادت العروض الحضورية مجدّداً إلى أسبوع الموضة في نيويورك.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».