شاهد... استخراج هاتف جوال من معدة سجين في كوسوفوhttps://aawsat.com/home/article/3177571/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%88
صورة بالأشعة تظهر الهاتف الجوال داخل معدة السجين (فيسبوك)
بريشتينا:«الشرق الأوسط»
TT
بريشتينا:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... استخراج هاتف جوال من معدة سجين في كوسوفو
صورة بالأشعة تظهر الهاتف الجوال داخل معدة السجين (فيسبوك)
كشف طبيب في كوسوفو أنه استخرج هاتفاً جوالاً من معدة سجين أجريت له عملية في عيادة ببريشتينا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان المريض الذي لم تُكشف هويته يشتكي منذ أيام من آلام في المعدة وقد نُقل الأسبوع الماضي إلى القسم المخصّص لطبّ الجهاز الهضمي في المركز الجامعي السريري في العاصمة. واكتشف الأطباء هاتفاً من علامة «نوكيا» التجارية في معدته.
وأخبر إسكندر تيلاكو الطبيب المسؤول عن الطاقم الطبي الذي أجرى العملية: «كان السجين البالغ من العمر 33 عاماً قد ابتلع هاتف (نوكيا) نجحنا في استخراجه، من دون شقّ المعدة استناداً إلى التنظير الداخلي الذي سمح بتجزيء الهاتف إلى ثلاثة أجزاء».
وقال المريض للأطباء إن الهاتف موجود في معدته منذ أربعة أيّام. واستغرقت عملية استخراجه أكثر من ساعتين وجرت «من دون مشكلات تُذكر» على حدّ قول الطبيب تيلاكو.
وبعد انتهاء العملية، اقتادت الشرطة المريض إلى السجن.
وليس من المعلوم بعد كيف وصل الهاتف إلى معدة السجين، لكن الطاقم الطبي يرجّح أن يكون الغرض من ذلك التواصل مع الخارج.
ولم تدل الشرطة بأي تعليق على الحادث.
تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.
نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.