النجم أميتاب باتشان يفتتح مهرجان الهند على ضفاف النيل بالقاهرة

في ثاني زيارة له إلى مصر

آميتاب باتشان
آميتاب باتشان
TT

النجم أميتاب باتشان يفتتح مهرجان الهند على ضفاف النيل بالقاهرة

آميتاب باتشان
آميتاب باتشان

يحل نجم بوليوود الكبير أميتاب باتشان ضيفا على القاهرة يوم 30 مارس (آذار) لافتتاح الدورة الثالثة من مهرجان «الهند على ضفاف النيل»، الذي تنظمه سنويا سفارة الهند في القاهرة ومركز مولانا أزاد للثقافة الهندية، بالتعاون مع وزارتي السياحة والثقافة المصرية، وعدد من الشركات الهندية، ويستمر حتى 17 أبريل (نيسان) المقبل.
وتُعد هذه الزيارة الثانية له لمصر بعد زيارته الأولى عام 1991، التي أحدثت ضجة كبرى بسبب تهافت آلاف الفتيات على مطار القاهرة، وإصابتهن بإغماءات جراء تهافتهن على لقاء النجم الكبير.
وينتظر أسطورة السينما الهندية البالغ من العمر 72 عاما جدول مشحون يوم 31 مارس، حيث يعقد باتشان مؤتمرا صحافيا في أحد فنادق القاهرة، بعدها يتوجه إلى دار الأوبرا المصرية لافتتاح بانوراما الأفلام الهندية، وهي مجموعة منتقاة من أشهر أفلامه التي أثرى بها السينما الهندية وأسر بها قلوب الملايين حول العالم، وأشهر أدواره تجسيده لدور أنتوني في فيلم «عمر أكبر أنتوني». وفي مساء 31 مارس أيضا يقام حفل ساهر بحضور أميتاب باتشان وأسرته تحت سفح الأهرامات، حيث تقدم فرقة بوليوود استعراضا ضخما بعنوان «قصة شغف وحب وانتقام» مع عروض للصوت والضوء.
ويعد أميتاب باتشان علامة من علامات الفن السينمائي في العالم برصيده الفني البالغ أكثر من 180 فيلما في حياته المهنية التي امتدت لأكثر من 4 عقود، وتوج مشواره الفني في هوليوود بدوره في فيلم «جاتسابي العظيم» عام 2013.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.