أثار تردد أنباء عن لقاء بين مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، ومدير المخابرات التركية حاكان فيدان، في بغداد قريباً، جدلاً بين أنقرة ودمشق إزاء احتمال التعاون الأمني بينهما لـ«محاربة الإرهاب».
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لا يمكن أن يكون هناك أي لقاء سياسي مع النظام في دمشق، لكنه أشار إلى أن الدبلوماسيين يلتقون بعضهم بعضاً حول مسائل الأمن ومكافحة الإرهاب، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعدها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه منظمة إرهابية، في سوريا.
ورأى مراقبون في أنقرة ذلك تأكيداً لتقارير تحدثت في وقت سابق عن لقاء محتمل بين فيدان ومملوك في بغداد، علماً بأنهما التقيا في موسكو برعاية روسية في بداية العام الماضي.
لكن دمشق ردت على الفور على تصريحات الوزير التركي. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين، قوله إنه تعقيباً على كلام جاويش أوغلو «ننفي بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وبخاصة في مجال مكافحة الإرهاب».
على صعيد آخر، جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على مناطق محيطة بمدينة إدلب، بينها مخيم للنازحين، شمال غربي سوريا؛ ما أسفر عن إصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
...المزيد
جدل سوري ـ تركي حول «التعاون الأمني»
موسكو تصعّد في إدلب وتطبق تهدئة درعا
جدل سوري ـ تركي حول «التعاون الأمني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة