أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية بدء التحقيق مع السجانين والموظفين في سجن «الجلبوع» المحصّن، الذي فرّ منه ستة سجناء فلسطينيين، فجر الاثنين، بشبهة التواطؤ في عملية الهروب.
وكشف أمس أن السجانين والسجانات الموكل إليهم مراقبة الكاميرات والمرابطين فوق أبراج الحراسة كانوا نائمين خلال عملية الفرار. وأن الأسرى تمكنوا من حفر النفق، الذي هربوا منه، طيلة سبعة أشهر على الأقل، من دون أن يلفتوا انتباه أحد.
وبينما أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً قضائياً سارياً لمدة شهر ضد نشر تفاصيل التحقيق، استمرت أمس دوامة الأسئلة حول كيفية تمكن السجناء الستة من الفرار من سجن إسرائيلي شديد الحراسة من دون أن يتم رصدهم أو معرفة وجهتهم.
ولم تقدم قوات الأمن التي تواصل عمليات مطاردتهم إجابات واضحة عن العملية بعد. وجنّدت الدولة العبرية ترسانتها الأمنية كاملة في مهمة البحث، وسيّرت لذلك طائرات من دون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق، وانتشر الجيش في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها.
ووصف رئيس قسم العمليات في الشرطة شيمعون نحماني، عمليات البحث عن الأسرى الستة، بأنها «مطاردة للمجهول»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد تقدم في المطاردة}.
...المزيد
تحقيق إسرائيلي مع سجّاني «الجلبوع»
تعتيم على أخبار هروب السجناء الفلسطينيين
تحقيق إسرائيلي مع سجّاني «الجلبوع»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة