تحقيق إسرائيلي مع سجّاني «الجلبوع»

تعتيم على أخبار هروب السجناء الفلسطينيين

تجمع فلسطينيين قرب معبر مقيبلة بالضفة بينما تجري قوات الأمن الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة (رويترز)
تجمع فلسطينيين قرب معبر مقيبلة بالضفة بينما تجري قوات الأمن الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة (رويترز)
TT

تحقيق إسرائيلي مع سجّاني «الجلبوع»

تجمع فلسطينيين قرب معبر مقيبلة بالضفة بينما تجري قوات الأمن الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة (رويترز)
تجمع فلسطينيين قرب معبر مقيبلة بالضفة بينما تجري قوات الأمن الإسرائيلية عمليات تفتيش واسعة (رويترز)

أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية بدء التحقيق مع السجانين والموظفين في سجن «الجلبوع» المحصّن، الذي فرّ منه ستة سجناء فلسطينيين، فجر الاثنين، بشبهة التواطؤ في عملية الهروب.
وكشف أمس أن السجانين والسجانات الموكل إليهم مراقبة الكاميرات والمرابطين فوق أبراج الحراسة كانوا نائمين خلال عملية الفرار. وأن الأسرى تمكنوا من حفر النفق، الذي هربوا منه، طيلة سبعة أشهر على الأقل، من دون أن يلفتوا انتباه أحد.
وبينما أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً قضائياً سارياً لمدة شهر ضد نشر تفاصيل التحقيق، استمرت أمس دوامة الأسئلة حول كيفية تمكن السجناء الستة من الفرار من سجن إسرائيلي شديد الحراسة من دون أن يتم رصدهم أو معرفة وجهتهم.
ولم تقدم قوات الأمن التي تواصل عمليات مطاردتهم إجابات واضحة عن العملية بعد. وجنّدت الدولة العبرية ترسانتها الأمنية كاملة في مهمة البحث، وسيّرت لذلك طائرات من دون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق، وانتشر الجيش في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها.
ووصف رئيس قسم العمليات في الشرطة شيمعون نحماني، عمليات البحث عن الأسرى الستة، بأنها «مطاردة للمجهول»، مشيراً إلى أنه «لا يوجد تقدم في المطاردة}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.