تمام سلام يتذكر «صعوبات» رئاسة الحكومة

غطاء «حزب الله» سهّل التعطيل العوني

جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)
جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)
TT

تمام سلام يتذكر «صعوبات» رئاسة الحكومة

جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)
جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)

يتحدث رئيس الحكومة اللبناني السابق تمام سلام، عن تجربته في الحكم والصعوبات التي واجهته، خصوصاً خلال فترة الفراغ في رئاسة الجمهورية التي امتدت عامين ونصف العام قبل انتخاب الرئيس ميشال عون.
حديث سلام يُنشر في إطار مذكرات تصدر قريباً عن «دار رياض الريس» بعنوان «الدولة المستضعفة» للزميل عبد الستار اللاز. ويتحدث سلام بالتفصيل عن الأزمات والمشكلات التي واجهت علاقات لبنان مع الدول العربية خصوصاً دول الخليج، بسبب تدخلات «حزب الله» في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وانحياز وزير الخارجية آنذاك جبران باسيل إلى الموقف الإيراني على حساب الإجماع العربي.
ويقول سلام إن العونيين تفوقوا على الجميع في استخدام كل الوسائل للوصول إلى هدفهم السياسي في ترئيس العماد ميشال عون، ولو أدى ذلك إلى عرقلة عجلة الدولة وصولاً إلى تعطيلها».
وعن دور «حزب الله»، يقول سلام إنه لولا تغطية الحزب لما استطاع العونيون التمادي في التعطيل. ويضيف: «أنا أتحدث عن السياسة العامة التي اتبعها الحزب من أجل إيصال ميشال عون إلى الرئاسة والأثمان التي تكبدتها البلاد في هذا السبيل. علينا ألا ننسى أن من بين هذه الأثمان، القطيعة مع العالم العربي}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله