تمام سلام يتذكر «صعوبات» رئاسة الحكومة

غطاء «حزب الله» سهّل التعطيل العوني

جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)
جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)
TT

تمام سلام يتذكر «صعوبات» رئاسة الحكومة

جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)
جانب من جلسة مجلس الوزراء اللبناني التي انعقدت برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام سنة 2015 (دالاتي ونهرا)

يتحدث رئيس الحكومة اللبناني السابق تمام سلام، عن تجربته في الحكم والصعوبات التي واجهته، خصوصاً خلال فترة الفراغ في رئاسة الجمهورية التي امتدت عامين ونصف العام قبل انتخاب الرئيس ميشال عون.
حديث سلام يُنشر في إطار مذكرات تصدر قريباً عن «دار رياض الريس» بعنوان «الدولة المستضعفة» للزميل عبد الستار اللاز. ويتحدث سلام بالتفصيل عن الأزمات والمشكلات التي واجهت علاقات لبنان مع الدول العربية خصوصاً دول الخليج، بسبب تدخلات «حزب الله» في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وانحياز وزير الخارجية آنذاك جبران باسيل إلى الموقف الإيراني على حساب الإجماع العربي.
ويقول سلام إن العونيين تفوقوا على الجميع في استخدام كل الوسائل للوصول إلى هدفهم السياسي في ترئيس العماد ميشال عون، ولو أدى ذلك إلى عرقلة عجلة الدولة وصولاً إلى تعطيلها».
وعن دور «حزب الله»، يقول سلام إنه لولا تغطية الحزب لما استطاع العونيون التمادي في التعطيل. ويضيف: «أنا أتحدث عن السياسة العامة التي اتبعها الحزب من أجل إيصال ميشال عون إلى الرئاسة والأثمان التي تكبدتها البلاد في هذا السبيل. علينا ألا ننسى أن من بين هذه الأثمان، القطيعة مع العالم العربي}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.