البطل الخارق من «مارفل» يحقق 71 مليون دولار في 3 أيام

البطل الخارق من «مارفل» يحقق 71 مليون دولار في 3 أيام
TT

البطل الخارق من «مارفل» يحقق 71 مليون دولار في 3 أيام

البطل الخارق من «مارفل» يحقق 71 مليون دولار في 3 أيام

حقّق أوّل بطل خارق صيني من استوديوهات «مارفل» بداية مدوّية في صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية. وكان قد حصد «شانغ - تشي آند ذي ليدجند أوف ذي تين رينغز»، وهو أحدث إنتاجات استوديوهات «مارفل» التابعة للعملاق «ديزني»، 71.4 مليون دولار من العائدات بين الجمعة والأحد، وهو مستوى قياسي لعطلة تمتدّ حتّى الاثنين في الولايات المتحدة، حيث يُحتفى بعيد العمل الأميركي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتدور أحداث الفيلم في «صين متخيّلة» تنتشر فيها مخلوقات عملاقة وممارسات روحانية وأساليب كونغ - فو القتالية، وهو من إخراج ديستن دانييل كريتون، هو أول إنتاج لـ«مارفل» تكون فيه أغلبية الممثلين من أصول آسيوية، وعلى رأسهم الكندي من أصل صيني سيمو ليو.
ويؤدّي الممثل دور شانغ - تشي الذي فرّ في شبابه من والد متسلّط يستمدّ قواه من عشر أساور سحرية كان يحضّره ليصبح قاتلاً بلا رحمة، وبات يعيش في الولايات المتحدة. وحقّق «شانغ - تشي آند ذي ليدجند أوف ذي تين رينغز» الذي لقي تعليقات إيجابية ثاني أفضل انطلاقة لفيلم هذه السنة بعد «بلاك ويدو»، وهو إنتاج آخر من «مارفل» حصد 80 مليون دولار عند بدء عرضه.
وهو أطاح فيلم الرعب «كانديمان» لاستوديوهات «يونيفرسال» من الصدارة. وحقّق هذا العمل الجديد من سلسلة أفلام «كانديمان» 10.6 مليون دولار في المرتبة الثانية، متقدّماً على الفيلم الكوميدي العائلي «فري غاي» الذي جنى 8.7 مليون دولار في المرتبة الثالثة.
وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم الرسوم المتحركة «باو باترول: ذي موفي» لاستوديوهات «باراماونت»، مع 4 ملايين دولار من العائدات. واحتلّ المرتبة الخامسة فيلم المغامرات العائلي «جانغل كروز» لاستوديوهات «ديزني»، مسجّلاً 3.9 مليون دولار.
وفي حين يأتي الأفلام المتبقية في تصنيف الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في الصالات الأميركية الشمالية: - «دونت بريذ 2» (2.2 مليون دولار في ثلاثة أيام) - «ريسبكت» (1.2 مليون دولار) - «ذي سويسايد سكواد» (905 آلاف دولار) - «بلاك ويدو» (748 ألف دولار) - «ذي نايت هاوس» (552 ألف دولار).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.