عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> صالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل، التقى رئيس وكالة الفضاء البرازيلي كارلوس مورا، لبحث العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين في مجال الفضاء، وثمن السفير الجهود البرازيلية في مجال بحوث الفضاء من أجل خدمة البشرية ومواكبة متطلبات المستقبل، مشيراً إلى وجود مجالات عديدة للتعاون بين البلدين في هذا القطاع، وأكد على أن دولة الإمارات قطعت أشواطا متقدمة في هذا المجال.
> يوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، أكد أول من أمس، أن معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي تنطلق أعماله في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يعكس سعي دولة الإمارات لبناء مستقبل أكثر تفاؤلا، مضيفا أنه «شرف وامتياز فريد من نوعه لدولة الإمارات أن تكون أول دولة عربية تستضيف معرض إكسبو الدولي الذي يتزامن مع الاحتفالات باليوبيل الذهبي للاتحاد، ويأتي تتويجا لمسيرة التقدم والإنجاز التي حققتها الدولة على مدار 50 عاما».
> برنارد لينش، سفير أستراليا لدى الأردن، استقبله رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، حيث بحثا مختلف الأوضاع الراهنة في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزها وتطويرها بمختلف المجالات، وخصوصاً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. من جانبه، أكد السفير على عمق العلاقات الأسترالية الأردنية، مبيناً أهمية البناء عليها في مختلف المجالات، وضرورة زيادة التعاون بين البلدين الصديقين، بما يخدم المصالح المشتركة، مشيراً إلى أهمية تنسيق الجهود المشتركة لإحلال السلام في المنطقة.
> محمد أيوب، سفير جمهورية باكستان الإسلامية في المنامة، استقبله أول من أمس، الفريق أول الركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني البحريني، بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده لدى مملكة البحرين، وتمنى رئيس الحرس الوطني للسفير التوفيق في أداء عمله الدبلوماسي بالمملكة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين، متطلعاً لتحقيق المزيد من التعاون والتبادل بين البلدين في مختلف الأصعدة. من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره لرئيس الحرس الوطني على الجهود التي يبذلها في سبيل رفع مستويات التعاون بين الجانبين.
> بولا غانلي، سفيرة أستراليا في بغداد، استقبلها أول من أمس، حسن كريم الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، وجرى خلال المقابلة تسليط الضوء على بعض الملفات منها ملف النازحين، حيث شدد الكعبي على ضرورة إغلاق مخيمات النازحين نهاية العام الحالي والعمل على إعادتهم لمناطقهم بعد أن تم تأمينها بشكل كامل، داعياً إلى ضرورة التنسيق بين البعثات الدبلوماسية ووزارة الهجرة كونها تحتاج لدعم دولي لتنفيذ برامجها وإنهاء الملفات الموكلة إليها.
> علي سبت بن سبت، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، استقبل أول من أمس، في مكتبه، الدكتور مطر النيادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقد تم خلال اللقاء استعراض أهم نشاطات الأمانة العامة للمنظمة على صعيد تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الصناعة البترولية، كما تم الاطلاع على أحدث الدراسات الاقتصادية والفنية لمنظمة أوابك.
> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان في المنامة، استقبله أول من أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني محمد بن مبارك آل خليفة، بمكتبه في قصر القضيبية، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى مملكة البحرين، وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بعلاقات الصداقة بين مملكة البحرين واليابان، وما تشهده من تقدم ونمو متواصل في مختلف المجالات، مما يعكس الرغبة المشتركة في تنويع مجالات التنسيق المشترك وتوطيد التعاون الثنائي على جميع المستويات، متمنياً للسفير التوفيق بمهامه الدبلوماسية، بما يسهم في تعزيز علاقات البلدين الصديقين.
> هيمش كاول، سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى سلطنة عمان، استقبله أول من أمس، الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهام عمله الدبلوماسي، وعبر السفير عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به من جميع المسؤولين في السلطنة، مُشيداً بمتانة العلاقات التاريخية الثنائية التي تربط البلدين الصديقين. فيما وجه وزير المكتب السلطاني الشكر للسفير على الجهود التي بذلها لتعزيز وتطوير العلاقات القائمة بين المملكة المتحدة والسلطنة خلال فترة عمله.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.