50 ألف مدان بالإرهاب في العراق

نصفهم يواجهون الإعدام... وإيران تهدد بقصف إقليم كردستان

50 ألف مدان بالإرهاب في العراق
TT

50 ألف مدان بالإرهاب في العراق

50 ألف مدان بالإرهاب في العراق

لأول مرة أعلنت وزارة العدل العراقية إحصائيات تبدو صادمة بشأن العدد الكلي للسجناء في البلاد، ومن بينهم المحكومون بالإعدام؛ وهم في الغالب الأعظم المنتمون إلى التنظيمات الإرهابية، منها تنظيم «داعش».
الوزارة وفي بيان لها قالت إن «عدد الإرهابيين المحكومين لدينا أكثر من 50 ألف سجين تقريباً، ونصفهم محكومون بالإعدام».
وأضاف البيان أن «أحكام الإعدام لم تنفذ لعدم اكتسابها الدرجة القطعية، أو أن بعضهم لم يصدر مرسوم جمهوري بإعدامه».
ولفت البيان إلى أن «أي حكم يكتسب الدرجة القطعية ويصدر به مرسوم جمهوري ينفذ، لكن نحو 90 في المائة من الأحكام لم يصدر بها مرسوم جمهوري أو لم يكتسب الدرجة القطعية. فأحياناً يستجد أمر ما أو هناك نقص في الأوراق التحقيقية، أو يخضع للتمييز، بحيث تبقى القضية معلقة».
من ناحية ثانية، لوح قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» الإيراني بقصف مواقع للمعارضة الكردية الإيرانية في كردستان العراق، محذراً سكان الإقليم من الاقتراب من مراكز الأحزاب المناوئة لطهران.
وجاء تحذير قائد الوحدة البرية في «الحرس الثوري» الجنرال محمد باكبور، أمس، بعيد وصوله إلى قواعد تابعة لقوات «الحرس» في المثلث الحدودي بين إيران وتركيا وإقليم كردستان العراق.
وحسب وكالة «فارس»، قال باكبور: «يجب على الحكومة العراقية وإقليم كردستان عدم السماح للإرهابيين بالتجول وإقامة مقرات على أراضيهم، والتسبب في تهديد أمني لإيران». وتحدث عن «رد حاسم، وصادم» ضد الأحزاب الكردية «نظراً لأوضاع المنطقة».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.