العثور على طفل بعد 3 أيام من فقده في غابة أسترالية (فيديو)

الطفل أنطوني «إيه.جيه» إلفالاك يشرب من ماء في جدول في غابة بمنطقة بوتي الأسترالية (شرطة نيو ساوث ويلز - أ.ب)
الطفل أنطوني «إيه.جيه» إلفالاك يشرب من ماء في جدول في غابة بمنطقة بوتي الأسترالية (شرطة نيو ساوث ويلز - أ.ب)
TT

العثور على طفل بعد 3 أيام من فقده في غابة أسترالية (فيديو)

الطفل أنطوني «إيه.جيه» إلفالاك يشرب من ماء في جدول في غابة بمنطقة بوتي الأسترالية (شرطة نيو ساوث ويلز - أ.ب)
الطفل أنطوني «إيه.جيه» إلفالاك يشرب من ماء في جدول في غابة بمنطقة بوتي الأسترالية (شرطة نيو ساوث ويلز - أ.ب)

أنقذت خدمة الطوارئ الأسترالية طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات، اليوم (الاثنين)، بعد ثلاثة أيام من تغيبه عن منزل أسرته.
وفي لقطات مصورة كشفت عنها شرطة نيو ساوث ويلز، يظهر الطفل أنطوني ‭»‬إيه.جيه‭«‬ إلفالاك وهو يحاول يائساً الشرب عبر اغتراف قطرات ماء بيده من جدول في غابة بمنطقة بوتي على مسافة 150 كيلومتراً شمال غربي سيدني قبل إنقاذه مباشرة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
https://www.facebook.com/nswpoliceforce/posts/214962067342887
ولم يتضح سبب تجول الطفل بعيداً عن منزل أسرته يوم الجمعة.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان، إن طائرة هليكوبتر رصدت الطفل الساعة 1130 صباحاً (0130 بتوقيت غرينتش)، اليوم، بعد نحو 72 ساعة من رؤيته لآخر مرة في عقار ريفي في بوتي، على بعد نحو 110 كيلومترات شمال غربي سيدني.
وأفاد البيان بأن الطفل أعيد إلى أسرته مع الخضوع لفحوص من جانب الإسعاف في نيو ساوث ويلز.
وقالت مديرة الشرطة تريسي تشابمان لوسائل الإعلام «إنه خبر جيد»، مضيفة أن قرب الطفل من الماء «من المحتمل أن يكون هو السبب الذي منحه الفرصة للبقاء على قيد الحياة».
وأدى اختفاء الطفل إلى عملية إنقاذ كبيرة شملت وحدات عدة من الشرطة، بالإضافة إلى مئات من متطوعي خدمة الطوارئ، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأفاد الإعلام المحلي بأن الطفل، المصاب بالتوحد وغير القادر على التحدث، بقي ثلاث ليال بمفرده في الأدغال في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 3 درجات مئوية.
ونُقل الطفل إلى مستشفى وقيل أنه يعاني من بعض الخدوش بسبب سقوطه، وقال والده للإعلام المحلي «لقد أصيب ببعض الطفح الجلدي الناتج من الحفاض، وتعرض للدغ النمل، وسقط، لكنه على قيد الحياة».



يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

أبكتها القسوة (غيتي)
أبكتها القسوة (غيتي)
TT

يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

أبكتها القسوة (غيتي)
أبكتها القسوة (غيتي)

انهارت كيت وينسلت باكيةً، وهي تتذكّر وَصْف نُقّاد فيلم «تيتانيك» (1997) الشهير لها بـ«البدينة». وكشفت الممثلة البريطانية البالغة 49 عاماً، التي أدَّت دور البطلة «روز»، عن أنها كانت هدفاً للأحكام الفظَّة، وذلك خلال إطلالتها في برنامج «60 دقيقة» عبر قناة «سي بي إس».

نقلت عنها «إندبندنت» قولها: «الأمر مروّع! أيُّ نوع من البشر هم ليرتكبوا الأذى بممثلة شابة تحاول فقط البحث عن ذاتها؟». وفي فيديو شاركته إحدى فقرات البرنامج، شُوهدت وينسلت على السجادة الحمراء في «غولدن غلوبز» عام 1998 مرتديةً فستان دانتيل أسود وأبيض، بجوار النجم ليوناردو دي كابريو بطل «تيتانيك». ثم ينتقل الفيديو إلى مقابلة تُخبر فيها النجمة أنها بدت «في غير هيئتها الطبيعية» لارتدائها ذلك الفستان، فردَّت المحاوِرة أنه كان ينبغي عليها ارتداء ثوب «أكبر بمقاسين».

محاولة تصحيح معايير الجمال غير الواقعية في صناعة الترفيه بالنسبة إلى النساء (غيتي)

وفقاً لها، كانت هذه التعليقات مجرّد اثنين فقط من جملة تلقّتها بعد عرض الفيلم. ورغم أنها لم توبّخ النقّاد علناً على ما عدَّته «إهانة لجسدها»، فإنّ أيقونة «هوليوود» قالت إنها أهانت البعض باحترام: «قلتُ لهم: (أتمنّى أن يطاردكم هذا الأمر. لقد كانت لحظة رائعة لجميع أولئك الذين تعرّضوا لهذا المستوى من المضايقة، وليس إليَّ فقط)».

بدأت السخرية الجسدية في وقت مبكر من حياة وينسلت المهنية، فتذكَّرت أنّ مدرِّس التمثيل أخبرها أنها ستضطر إلى تقبُّل كونها «سمينة»: «الآن، اسمعي، كيت. أقول لكِ، يا عزيزتي، إذا كنت ستبدين بهذا الشكل، فعليك تقبُّل أنكِ تتحلّين بأجزاء الفتيات السمينات». وتابعت: «لم أكن سمينة قط. لقد جعلني ذلك أردِّد: (سأريكم ولكن بهدوء)».

لم تتعرَّض وينسلت للسخرية بسبب جسدها فحسب، وإنما شمل النقد مظهرها بالكامل. وأوضحت نجمة فيلم «هوليداي» أنّ عدداً من الناس أدلوا بتعليقات متعالية حيال مظهرها في «تيتانيك»: «يقولون؛ (أوه، كنتِ شجاعة جداً لهذا الدور. لم تضعي أي مكياج. كانت لديكِ تجاعيد»؛ قبل أن تشير إلى معايير الجمال غير الواقعية في صناعة الترفيه بالنسبة إلى النساء. وأضافت: «هل نقول للرجل، لقد كنتَ شجاعاً جداً لهذا الدور؟ هل أطلقت لحيتك؟ كلا! لا نفعل ذلك. إنها ليست شجاعة. الأمر يتعلّق بتأدية الدور».

الآن، بعد 33 عاماً على بداية حياتها المهنية، قالت الفائزة بجائزة «أوسكار» إنها توقّفت عن الاستماع إلى رأي الجمهور حولها، لأنّ الأمر أصبح «مُرهقاً» جداً.