أسفر الهجوم الذي نفذه (السبت) في إيتوري متمردون يشتبه في أنهم من «تحالف القوى الديمقراطية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، كما ذكرت الأمم المتحدة ومصادر محلية صباح اليوم (الاثنين).
وأفادت حصيلة أولية مساء (السبت) من مصدر محلي عن مقتل 14 شخصاً في تلال تساني تساني وماباسانا في بلدة لونا سامبوكو الواقعة على الحدود مع شمال كيفو على مسافة نحو مائة كيلومتر جنوب بونيا.
وقال المسؤول المحلي ديودوني مالانغايي من بونيا لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المدنيين الذين ذهبوا لجلب جثث الضحايا وجدوا 16 جثة أخرى في الأدغال، مما يرفع (الحصيلة) إلى 30 قتيلاً مدنياً».
وأكد مصدر أممي لوكالة الصحافة الفرنسية أن 30 شخصاً على الأقل قُتلوا في الهجوم على لونا سامبوكو.
وبحسب شهادة رجل شارك في نقل الجثث، قُتل الضحايا بشكل أساسي بالمنجل أو بالرصاص أو ذبحاً.
ومنذ مايو (أيار)، يخضع إقليما شمال كيفو وإيتوري لحالة طوارئ إذ تم استبدال السلطات المدنية بعناصر من الجيش والشرطة لمواجهة المجموعات المسلحة.
30 قتيلاً على الأقل في الهجوم على بلدة شرق الكونغو
30 قتيلاً على الأقل في الهجوم على بلدة شرق الكونغو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة