زخم فني وثقافي ببورسعيد «عاصمة الثقافة المصرية 2021»

تستضيف معرضاً للكتاب يضم 57 دار نشر

زخم فني وثقافي ببورسعيد «عاصمة الثقافة المصرية 2021»
TT

زخم فني وثقافي ببورسعيد «عاصمة الثقافة المصرية 2021»

زخم فني وثقافي ببورسعيد «عاصمة الثقافة المصرية 2021»

تشهد محافظة بورسعيد المصرية زخماً فنياً وثقافياً وأدبياً خلال الفترة الحالية، ضمن الاحتفال باختيارها عاصمة للثقافة المصرية عام 2021.
وقدمت فرقتا «نجوم أوبرا القاهرة و«باليه أوبرا القاهرة» عرضاً فنياً مميزاً على مسرح المركز الثقافي ببورسعيد، تضمن مختارات من أشهر أغاني أفلام ديزني صاحبها تابلوهات استعراضية من بينها «علاء الدين، مولان، الجميلة والوحش، إنستازيا، الملك الأسد، فروزون»، بجانب عدد من الأعمال الغنائية العالمية، على غرار «سواي، ذكرى، نهر القمر، فكر في، طريقي، خذني إلى القمر» وغيرها من الأغاني التي قدمها كل من عزت غانم، داليا فاروق، جولي فيظي، إنجي محسن، وغيرهم.
احتفالات عاصمة الثقافة المصرية التي تتميز بالتنوع، تهدف إلى نقل كافة ألوان الإبداع إلى المحافظة حاملة اللقب، لتحقيق العدالة الثقافية والمساهمة في بناء شخصيات واعية، حسب وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، فإن «ثراء المقومات الثقافية للمدينة الباسلة كانت ولا تزال مصدراً لإلهام المبدعين».
وتواصل وزارة الثقافة المصرية تقديم نحو مائة فعالية ثقافية وفنية وفكرية، في مجالات المسرح، السينما، الموسيقى، الغناء، والفنون الشعبية والاستعراضية، التي يشارك فيها جميع قطاعات الوزارة وتقام في عدد من المواقع الثقافية، بالإضافة إلى الساحات والحدائق والمتنزهات لتقديم العروض، بجانب تنظيم معارض للكتاب والفن التشكيلي والخط العربي، وندوات وصالونات أدبية.
ويعد معرض الكتاب الرابع ببورسعيد، من أهم فعاليات «بورسعيد... عاصمة الثقافة المصرية»، حسب وصف عبد الدايم التي أكدت أن المعرض الجديد يدعم صناعة الكتاب والنشر، مشيرة إلى أن المعرض «يتضمن مبادرة (ثقافتك كتابك) التي تشمل الكثير من العناوين القيمة، وتتراوح أسعارها بين (جنيه إلى 20 جنيهاً مصرياً)، (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري)»، مؤكدة أنه يعد انطلاقة لمعارض الكتاب بالمحافظات.
المعرض الذي يستمر حتى 17 سبتمبر (أيلول) الحالي، يضم 38 جناح عرض بمشاركة 51 دار نشر خاصة، بالإضافة إلى 6 دور أخرى تابعة لقطاعات وزارة الثقافة ومؤسسة «دار المعارف» الصحافية.
وعلى غرار معرض القاهرة الدولي للكتاب، يستضيف معرض بورسعيد 25 فعالية فنية واستعراضية وتراثية ولقاءات فكرية، من بينها ندوة بعنوان «قناة السويس... قنال لا تعرف المحال» للكاتبة سماح أبو بكر عزت، والدكتور حمدي سليمان، وأمسية لشعر الفصحى بمشاركة أحمد الأقطش - أحمد السيد أحمد يوسف عزت - السيد السمري - سامح درویش - سلمى محسن، وحوار مفتوح مع الشاعر السيد الخميسي - الشاعر محمد عبد القادر، بالإضافة إلى الاحتفاء بالخطاط الكبير خضير البورسعيدي عبر احتفال يشارك به الفنان محمد بغدادي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.