أميركا تحذر من «الأسوأ» في أفغانستان

«طالبان» تتقدم في بنجشير... والعالم يترقب حكومتها

مقاتل يشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش» يجلس معصوب العينين داخل عربة تابعة لـ«طالبان» في كابل أمس (رويترز)
مقاتل يشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش» يجلس معصوب العينين داخل عربة تابعة لـ«طالبان» في كابل أمس (رويترز)
TT

أميركا تحذر من «الأسوأ» في أفغانستان

مقاتل يشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش» يجلس معصوب العينين داخل عربة تابعة لـ«طالبان» في كابل أمس (رويترز)
مقاتل يشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش» يجلس معصوب العينين داخل عربة تابعة لـ«طالبان» في كابل أمس (رويترز)

بينما واصلت حركة «طالبان» تقدمها العسكري في ولاية بنجشير، ووسط ترقب العالم لنظام حكمها الجديد، شكّك رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي في قدرة الحركة على التحول من قوة تخوض حرب عصابات إلى حكومة، محذراً من الأسوأ في البلاد.
وقال ميلي، في ردّه على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة باتت أكثر أماناً بعدما سحبت قواتها من أفغانستان، إن «هناك على الأقل احتمالاً كبيراً لوقوع حرب أهلية أوسع». وحذر من أن هذا السيناريو قد يؤدي في الواقع إلى إعادة تشكيل «القاعدة» أو نمو «داعش» أو غيرهما من الجماعات الإرهابية التي لا تعد ولا تحصى.
بدورهما، بدأ وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن جولة خليجية وأوروبية، في محاولة لتأكيد الدور القيادي للولايات المتحدة عالمياً بعد انسحابها الفوضوي من أفغانستان.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن رحلات أوستن وبلينكن تهدف إلى طمأنة الحلفاء الخليجيين بأن قرار الرئيس جو بايدن إنهاء الحرب في أفغانستان للتركيز بشكل أكبر على التحديات الأمنية الأخرى مثل الصين وروسيا، لا يعني تخلي الولايات المتحدة عن شركائها في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، أكد المسؤول في «طالبان» بلال كريمي أمس وقوع مواجهات عنيفة في وادي بنجشير، آخر جيب للقوات المناهضة. وفيما شدد عناصر المقاومة الأفغانية على قدرتهم على إبعاد الحركة، حذّر محللون من أن قوات المعارضة تواجه صعوبات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.